قال تعالى:" وأقيموا الصلاة".

 

وقال عليه الصلاة والسلام مبينا من يتقن إقامتها وأداءها:"إن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله".

 

فصحة أداء الصلاة ضرورية لأنها الركن العملي الأول في ديننا الاسلامي وايضا الركن الثاني بعد التشهد بين بقية الاركان.

 

والصلاة مأخوذة من الصلة وهي تواصل العبد مع ربه طيلة اليوم والليلة عبر خمس أوقات متفرقة.

 

وللصلاة اركان وشروط واداب وسنن من بينها (ستر العورة) التي سنتحدث عنها في هذه الاجابة.

 

وعورة الرجل بين السرة والركبة فما ظهر اسفل الركبتين او فوق السرة اثناء الصلاة فلا يبطلها، اما ان ظهر شيء بين تلك المنطقتين  فوجب عليه تغطيتها فورا بشكل سريع فإن تاخر بالتاطية وادى بعضا من حركات الصلاة وهو لا زال يظهر منه شيء من العورة بين السرة والركبة فصلاته باطلة. وتجب اعادتها مع ستر العورة من جديد.

 

اما عورة المراة فكامل جسدها ؛ لأنها الاكثر اثارة واغراءا ليس كجسد الرجل لا اعراء فيه فبالتالي ولعظم عبادة الصلة بينها وبين ربها وجب عليها تغطية سائر جسدها ويستثنى من ذلك لها وجهها وكفيها ، وهذا دليل آخر على نظرة الاسلام لقدسية جسد المراة وانه لا يجوز ان يظهر منها شيء من عورتها التي هي سائر الجسد عدا الوجه والكفين سواء امام الرجال الاجانب او حتى في الصلاة كي تكون عبادتها اكمل. فان ظهر منها شيء اثناء الصلاة بوقت اطول من العرف الذي فيه تستطيع التغطية فور الظهور للعورة فصلاتها باطلة.

 

واما عن ظهور الكعبين فان كان كعبي رجل فصلاته صحيحة وانا عن كعبي المرأة فصلاتها باطلة حيث أن كعب المرأة من حدود العورة فوجب تغطيتها فورا ان ظهرت والا ان لم يكن فورا فالصلاة بطلت وتجب اعادتها.