المحتوى

ما حكم من أقسم على أن لا يكلم زوجته ، و لكن إلا لم يبادر الزوج فإن الزوجة لن تبدي إي إهتمام ؟

الكاتب: منى -

ما حكم من أقسم على أن لا يكلم زوجته ، و لكن إلا لم يبادر الزوج فإن الزوجة لن تبدي إي إهتمام ؟

إن ميزان الشرع هو من يحكم في ذلك لا الأهواء ولا صيغة التعالي التي يستعملها البعض ليقرر ما يراه .
وإن الأخلاق النبوية أحق أن تكون لنا دليلا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حلف على يمين فرأى خيرا منها فليكفر. عن يمينه وليفعل الذي هو خير ) رواه مسلم .
والكفارة حددتها الآية الكريمة :
( لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم عليه الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ) سورة المائدة .
والكفارة بالترتيب الذي جاءت به الآية
إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم
فمن لم يستطع فإعتاق عبد
فمن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام
وهذه رخصة ليتحلل العبد من يمينه
وهذا النوع من الأيمان يدعى اليمين الفاجرة لأن الفجور فيه غالب كونه تعدى الشخص إلى غيره،
وتسبب بألم عند الآخرين وترتبت عليه مفاسد من القطيعة إلى حرمان الأطفال من الحنان والرحمة.

 

شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook