المحتوى

ما حكم من سمع كلام فيه استهزاء بالدين وأعجبه وأخذ يستمع إليه ويضحك لكنه انتبه إلى أن هذا حرام؟

الكاتب: منى -

ما حكم من سمع كلام فيه استهزاء بالدين وأعجبه وأخذ يستمع إليه ويضحك لكنه انتبه إلى أن هذا حرام ؟

موقف العبد : يجب ان يبادر إلى التوبة ولا يتأخر ولا يؤجل لخطورة الذنوب وخصوصا التي تتعلق بالاستهزاء بالدين :
قال تعالى :" وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70) سورة الأنعام
فأمرنا الله تعالى : بتركهم وهجرهم لاتخاذهم الدين لعبا ولهوا
وقال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) سورة المائدة
فقد حرمت ولاية : أي نصرة وتأييد الذين استهزؤوا بدينه
وما عليك إلا التوبة والرجوع إلى الله تعالى وعدم الرجوع لمخالطة أهل الباطل والإستهزاء بالدين والعقيدة والأحكام
قال تعالى :" لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)
كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) " سورة المائدة
فكان سبب اللعنة عليهم عدم نهيهم عن المنكرات
ولمعرفة المزيد تكرما اقرأ المقال التالي : خطورة المنكرات العظيمة والصحبة
 
 
 
 
شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook