ما دِقَّة اختبار الحمل في المنزل

الكاتب: باسكال خوري -
ما دِقَّة اختبار الحمل في المنزل

 

ما دِقَّة اختبار الحمل في المنزل.

 

 

 

 

اختبار الحمل في المنزل

يختلف الوقت المُناسب لإجراء اختبار الحمل المنزليّ باختلاف نوع، وحساسيّة الفحص المُستخدَم، ويعتمد الفحص المنزليّ للحمل على وجود هرمون مُعيَّن في البول، ويُطلَق في فترة الحمل فقط، ويُسمَّى (هرمون الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة)، ويُوصي معظم المُصنِّعين لاختبارات الحمل بتكرار إجراء الفحص مرَّتين؛ نظراً لاحتماليّة اختلاف النتيجة حسب الوقت المُستخدَم، حيث يُمكن أن يُظهر نتيجة سلبيّة على الرغم من وجود الحمل، ويُفسَّر ذلك بتفاوت مُستويات الهرمون من وقت إلى آخر

 

دِقَّة اختبار الحمل في المنزل

تصل نسبة دِقَّة اختبارات الحمل المنزليّ إلى 99%، وذلك اعتماداً على بعض العوامل، وفيما يأتي بعض منها:

  • وقت الفحص، إذ يُعتبَر الوقت الأكثر دِقَّة بعد أسبوع من غياب الدورة.
  • إجراء الفحص في الصباح الباكر؛ وذلك لأنَّ البول يكون مُركَّزاً بدرجات عالية في هذا الوقت.
  • اتِّباع التعليمات جميعها بحذر.
  • نوع الفحص، وحساسيّته.

 

النتيجة الإيجابيّة الخاطئة لاختبار الحمل المنزلي

تظهر النتيجة الإيجابيّة الخاطئة عندما تكون نتيجة الفحص إيجابيّة، ولا يُوجَد حمل في الواقع، وتُسمَّى هذه الحالة ب(الحمل الإيجابيّ الكاذب)، وبالرغم من أنَّها حالة نادرة الحدوث، إلّا أنَّها قد تحدث في بعض الحالات، ومنها:

  • إجراء اختبار الحمل بعد وقت قصير من تناول أدوية الخصوبة، والتي تحتوي على هرمون الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة في تركيبها.
  • الحمل البيوكيميائيّ، ويعني التعرُّض لفُقدان الحمل بعد التصاق البويضة المُلقَّحة ببطانة الرحم.
  • الحمل خارج الرحم.
  • انقطاع الطمث.
  • مشاكل في المبيضَين.

 

النتيجة السلبيّة الخاطئة لاختبار الحمل المنزلي

تُسمَّى النتيجة السلبيّة الخاطئة ب(الحمل السلبيّ الكاذب)، وتظهر هذه الحالة عندما تكون نتيجة الفحص سلبيّة، على الرغم من وجود حمل في الواقع، وتُعتبَر هذه الحالة أكثر شيوعاً من الحمل الإيجابيّ الكاذب، ويُمكن حدوثها في العديد من الحالات، ومنها ما يأتي:

  • عدم اتِّباع التعليمات المكتوبة في ضبط الوقت المناسب لرؤية النتيجة، وبالتالي عدم إتاحة الوقت المناسب للاختبار.
  • الفحص بالبول المُخَّفف؛ لذلك يُنصَح بإجراء الفحص في الصباح الباكر في الوقت الذي يكون البول فيه أكثر تركيزاً.
  • إجراء الاختبار في وقت مُبكِّر بعد الدورة الشهريّة الفائتة، حيث يُنصَح بإجراء الاختبار بعد أسبوع من الدورة الشهريّة الفائتة؛ للحصول على نتائج أكثر دِقَّة.
شارك المقالة:
69 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook