يتسبّب فرط نشاط المثانة (بالإنجليزية: Overactive bladder) بالحاجة المُفاجئة والمُلحّة للتبوّل، وعادةً ما تتمّ السيطرة على هذه الحالة عن طريق الاستراتجيات السّلوكية؛ مثل تحديد وقت إفراغ المثانة، ووقت تناول السّوائل، وتمارين الحوض التي تُساعد في السّيطرة على المثانة، ويُصاحب فرط نشاط المثانة عدّة أعراض نذكرها كما يأتي:
تُعتبر عدوى الجهاز البولي من الأسباب الشائعة لكثرة التبوّل، والتي تحدث نتيجةً لدخول البكتيريا إلى المثانة عبر مجرى البول، وتُعتبر النّساء أكثر عُرضةً للإصابة بعدوى الجهاز البولي نتيجةً لِقصَر مجرى البول لديهنّ مُقارنةً بالرجال؛ ممّا يُسهلّ دخول البكتيريا إلى المثانة. وبالإضافة لكثرة التبوّل، فإنّ عدوى الجهاز البولي تشمل أعراضاً أُخرى، نذكر منها ما يأتي:
يُعتبر التهاب المثانة الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial cystitis) أكثر شيوعاً لدى النّساء والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين سنة، وتتضمن أعراض الإصابة به؛ الحاجة المُفاجئة، والمُتكررة، والمُلحّة في التبوّل، وألم الحوض الشديد بحيث يُشعر المُصاب بألم في المنطقة السّفلية من السّرة.
هُناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى كثرة التبوّل، نذكر بعضاً منها كما يأتي: