ما سبب تسمية صلاة التراويح

الكاتب: مروى قويدر -
ما سبب تسمية صلاة التراويح

ما سبب تسمية صلاة التراويح.

 

 

سبب تسمية صلاة التراويح

 

يرجع أصل تسمية صلاة التروايح بهذا الاسم إلى ما كان يُؤدّيه المسلمون في مكّة المكرّمة؛ إذ كانوا يُؤدّون أربع ركعاتٍ من صلاة القيام في رمضان، ثمّ يأخذون قِسطاً من الراحة، ويطوفون بالكعبة المُشرَّفة، ثمّ يُؤدّون أربع ركعاتٍ أُخرى، ثمّ يطوفون مرّةً أخرى بالبيت، ولذلك سُمِّيت صلاة القيام في رمضان بصلاة التراويح، وأورد الإمام ابن حجر العسقلانيّ في شرحه لصحيح البخاري أنّ تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم ترجع إلى ما كان من فِعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ إذ كانوا يستريحون في قيام رمضان، وذلك أوّل ما شُرِعت تلك الصلاة.

 

ما يفعله المُصلّي في التراويح

 

ذكر الإمام الكاساني في كتابه بدائع الصنائع أنّه يُسَنّ للمسلم في الاستراحة بين ركعات صلاة التراويح التسبيح، والتهليل، والتكبير، والصلاة على النبيّ محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، والدعاء؛ استدلالاً بما رُوِي عن السَّلف الصالح -رضي الله عنهم-، بينما ذهب علماء آخرون، ومنهم ابن حجر الهيثميّ إلى القول بأنّ الذِّكر في الاستراحة بين ركعات صلاة التراويح بِدْعةٌ لا أصل لها في السنّة النبويّة، أو فِعل السَّلف الصالح، ولا بأس من إلقاء موعظةٍ للمُصلّين في تلك الاستراحة، ويُفضَّل عدم المداومة عليها؛ تجنُّباً للاعتقاد بأنّها جزءٌ من صلاة التراويح، أو أنّها واجبةٌ، ممّا يُؤدّي إلى الإنكار على مَن لا يفعل مثلها.

شارك المقالة:
70 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook