يُشير مَوه الكلية (بالإنجليزية: Hydronephrosis) إلى تضخّم الكلية نتيجة الانسداد الذي يتسبب بعودة البول إلى الكلية، مما يؤدي إلى ظهورها بحجم أكبر في تصوير الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، ويجدر بالذكر أنّ هنالك أسباب عديدة قد تؤدي لإصابة الجنين بمَوَه أو تضخم الكلية، ومنها:
في حال الكشف عن إصابة الجنين بتضخم أو موه الكلية ينبغي على الأم مراجعة طبيب المسالك البولية للأطفال بين الأسبوعين 20-30 من الحمل من الحمل لمراقبة حالة الجنين، ومن المُمكن أن تختفي الحالة قبل الولادة أو في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، فلا تستلزم الكثير من حالات الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة من مَوَه الكلية إلى علاج، وغالبًا ما يتم اللجوء للمضادات الحيوية لحماية الجنين من الإصابة بعدوى الكلى، وفي بعض الحالات التي يكون فيها المَوَه من الدرجة الرابعة، قد يتم إجراء عملية جراحية لتصحيح الخلل، الأمر الذي غالباً ما يكون كافياً لحل المُشكلة.
وهنالك خمس درجات لمَوَه الكلى تُشير إلى مدى تطور الحالة فتمثل الدرجة الرابعة الحالات الشديدة التي غالباً ما تتطلب مُتابعة للمسالك البوليّة للطفل والفحوصات الكلوية، بينما يغيب الموه تماماً في الدرجة رقم صفر، وتُساعد هذه الدرجات على تحديد التشخيص، والعلاج المُناسب، والمُسبب الرئيسي للمَوَه.