يُعدّ تناول الأطعمة والمشروبات المحتويَة على الصبغات السبب الأكثر شيوعاً لتغيُّر لون البول إلى اللون الأخضر، خصوصاً في حال تناولها بكميّات كبيرة، وعادةً ما يكون لون الطعام أو الصبغة المسبِّبة لذلك خضراء أو زرقاء اللون، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الهِلْيَوْن (بالإنجليزية: Asparagus)، والأطعمة التي تحتوي على صبغات اصطناعيّة، ومن الجدير بالذكر أنّه لا حاجة لعلاج لون البول الأخضر في هذه الحالة، فعادةً لا يصاحبه وجود أيّة أعراض، أو مشاكل صحيّة أخرى، لكن من المُّمكن زيادة شرب الماء لتسريع عملية التخلُّص من لون البول الأخضر.
قد تسبّبب بعض أنواع الأدوية تغيُّر لون البول إلى اللون الأخضر، وفي معظم الحالات يكون ذلك نتيجة لاحتوائها على مجموعة الفينول (بالإنجليزيّة: Phenol group) في تركيبتها الكيميائيّة، حيث يتمّ تحويل هذه المجموعة داخل الجسم إلى صبغة زرقاء، تنتج اللون الأخضر عند اختلاطها مع صبغة اليوروكروم (بالإنجليزيّة: Urochrome) الصفراء المتواجدة بشكل طبيعي في الجسم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:
قد تُسبِّب الإصابة بعدوى غدّة البروستات تغيُّر لون البول إلى اللون الأخضر، وذلك بسبب تحلّل خلايا العدلات (بالإنجليزيّة: Neutrophils) في حال الإصابة بالالتهاب المزمن، والذي يؤدي إلى إنتاج إفرازات خضراء، وفي الحقيقة إنَّ الإصابة بعدوى الجهاز البولي الناتجة عن البكتيريا الزائفة (بالإنجليزيّة: Pseudomonas) قد تسبِّب أيضاً تغيُّر لون البول إلى اللون الأخضر، وذلك بسبِّب تراكم صبغة البايوسيانين (بالإنجليزيّة: Pyocyanin) الزرقاء.
توجد عدّة أسباب أخرى قد تؤدي إلى تغيّر لون البول إلى اللون الأخضر، ومنها ما يأتي: