ما طرق علاج اضطرابات النوم

الكاتب: نور الياس -
ما طرق علاج اضطرابات النوم

ما طرق علاج اضطرابات النوم.

 

 

طرق علاج اضطرابي طور النوم المتأخر والنوم المتقدم

 

لا يكون علاج اضطراب طور النوم المتأخر وطور النوم المتقدم ضروريًا إلا إذا كان الشخص يريد أو يحتاج إلى جدول نوم/ يقظة تقليدي.  وتشتمل خيارات العلاج على العلاج الزمني، والضوء الساطع، والميلاتونين.

 

العلاج بالضوء

 

ظهر هذا النوع من العلاج مع اكتشاف أن التعرض للضوء الساطع خلال بضع ساعات عند النقطة الصغرى في درجة حرارة الجسم، الذي يحدث خلال ساعات الليل، يؤدي إلى تغيير الإيقاع اليومي.  إن جرعة من الضوء الساطع بعد الحد الأدنى من درجة الحرارة تعمل على تقديم الإيقاع اليومي، بينما جرعة بعد ذلك تؤخر الإيقاع اليومي.

 إحدى الطرق التي تجعلك تفكر في العلاج بالضوء هي أنك تستخدم الضوء كحيلة لخداع المنبه اليومي في دماغك ودفعه إلى الاعتقاد بأن البيئة الخارجية قد تغيرت.  يستشعر المنبه ضوءًا مسائيًا صناعيًا كتأخير في غروب الشمس، وبالتالي يحرك دور النوم/ الاستيقاظ للتكيف على هذه البيئة الجديدة.  إذا حدث الضوء الساطع الصناعي في أول الصباح، يتحقق الاعتقاد بأنه شروق مبكر، وتقدم كتلة النوم.

 وبغض النظر عن الاتجاه الذي نريد التحرك نحوه، يجلس المرء بالقرب من صندوق ضوء متاح تجاريًا، يستخدم لمبات فلورسنت لمدة قدرها من 30 دقيقة إلى ساعة (.  ويمكن أن يحافظ المرء على بقاء عينيه مفتوحتين، ولكن من غير الضروري أن تنظر مباشرة إلى الضوء.  ويُوصى بالقيام بأنشطة استرخائية مثل القراءة أو الكتابة أو تناول الطعام أثناء ذلك.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب طور النوم المتأخر، يتم عادة إصدار الضوء فورًا عند الاستيقاظ من النوم (بين الساعة السابعة والتاسعة صباحًا).  وهذا يؤدي إلى تقديم الإيقاع اليومي، ومن هنا تكون الليلة التالية أسهل ي الذهاب إلى النوم ساعة أو نحو ذلك مبكرًا بالنسبة للمرء، ومن الممكن للضوء المسائي أن يبطل التقدم في طور التقدم في طور النوم، ولذا فإن تجنب الأضواء الساطعة بالداخل أو الخارج أمر ضروري للحفاظ على التأثير.

وبمجرد الوصول إلى زمن النوم المرغوب فيه، يمكن للبعض أن يقطع العلاج بالضوء الساطع.  ولكن الغالبية تحتاج إلى الاستمرار بالتعرض اليومي للضوء لمساعدتهم في البقاء على جدول النوم/ الاستيقاظ الجديد.

يمكن أن تظهر بعض الآثار مثل الصداع، والغثيان، وتهيج العينين.  وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي العلاج بالضوء الساطع إلى حالة هوسيه تتسم بالقلق والهيجان والأرق.

 وقد قامت معظم الدراسات على هذا العلاج باستخدام صندوق ضوء يرسل الضوء الأبيض.  وهناك طريقتان جديدتان لتلقي الضوء: الأقنعة الضوئية ومحاكيات الفجر.  والأقنعة الضوئية عبارة عن أجهزة محمولة تشبه الأقنعة الشمسية التي تقوم بتوصيل مستويات قليلة من الضوء إلى العين.  ومحاكيات الفجر عبارة عن أجهزة تقوم بتركيبها في مصباح غرفة النوم حتى يرتفع مستوى الضوء تدريجيًا، بما يحاكي شروق الشمس في وقت تقوم بتحديده.

 

شارك المقالة:
90 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook