حثّ الإسلام على أداء الزكاة التي تُعتبر أحد الأركان الخمسة التي بُني عليها الدين الإسلاميّ، وتعرف كلمة الزكاة في اللغة بأنها النماء والزيادة، وتعني اصطلاحاً بأنها إخراج قدرٍ مُعينٍ من المال إلى فئةٍ مُعينة بعد اكتمال نصابه، وذكر القرآن الكريم كلمة الزكاة في آيات عديدة، وجاءت في معانٍ مُختلفة، فجاءت بمعنى المدح في قوله تعالى: (فلا تُزَكُوا أنْفُسَكُمْ) [النجم:32]، وبمعنى التطهير في قوله تعالى: (قد أفْلَحَ مَنْ زَكَاها) [الأعلى:14ٍ].
الزكاة فرضٌ واجب على المسلم، ومن أنكر وجوبها فهو كافر، ومن فضل الزكاة نيل الرحمة من الله تعالى، وكذلك تطهير للمال، وتنميته بالبركة، وتطهيرٌ للنفس، وغسلها من الذنوب والخطايا، وهي سببٌ لتحقيق التكافل الاجتماعي، حيث تجب الزكاة على الفقراء، والمساكين، وابن السبيل لسدِّ حاجاتهم، فمن خلال الزكاة يتكافل المُجتمع، ويتزن في نفقة المال.
للزكاة فضلٌ وأثرٌ على أفراد المجتمع الإسلاميّ، فقد ذكر القرآن الكريم كلمة الزكاة 30 مرة، وأما مشتقاتها فقد ذُكرت فيه أكثر من 80 مرة، وسنذكر بعض الآيات التي ذُكرت فيها الزكاة:
موسوعة موضوع