يتشكّل الجهاز العضلي الهيكلي (بالإنجليزية: Musculoskeletal System) من العظام، والعضلات، والمفاصل، والأوتار، والأربطة، والغضاريف، وفي الحقيقة تمتلك العظام القوّة التي تُمكّنها من توفير الدعم للجسم ومنحهه شكله، إضافة إلى دورها في حماية أعضاء جسم الإنسان المُختلفة؛ فعلى سبيل المثال تعمل الجمجمة على حماية الدماغ، أمّا العمود الفقري فهو يحمي الحبل الشوكي، في حين أنّ أضلاع القفص الصدري تتولّى مهمّة حماية القلب، والرئتين، والكبد، والطّحال، هذا وإنّ الحوض مسؤول عن حماية المثانة والأمعاء إضافة إلى الأعضاء التناسلية لدى الإناث، وتجدر الإشارة إلى أنّ المفاصل تُمثل نقطة التقاء عظمتَين مع بعضهما البعض، كما تُساهم في منح الهيكل العظمي المرونة وتمكينه من الحركة.
يمكن علاج آلام المفاصل باللجوء إلى نوعين من العلاجات، وهما العلاجات المنزلية والعلاجات الطبيّة، وفيما يلي بيان لكلٍ منهما:
يعتمد علاج آلام العظام على السبب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وللسيطرة على هذه الحالة ينصح الطبيب بإراحة الجزء المتأثر قدر الإمكان، ويتطلب العلاج أيضاً وصف أنواع مُعينة من الأدوية، نذكر منها ما يلي:
يتضمن تشخيص آلام المفاصل إجراء الفحص الجسدي، كما يتطلب الأمر توجيه بعض الأسئلة المُتعلّقة بحالة المريض للمُساهمة في تحديد السبب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وقد يتمّ إخضاع الشخص للتصوير بالأشعة السينيّة بهدف الكشف عن مدى ضرر المفاصل الناجم عن التهابها، وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الأخرى؛ كفحص دم، أو فحص سرعة الترسّب (بالإنجليزية: Sedimentation rate test)، أو اختبار العدّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count).
يهدف التشخيص إلى الكشف عن السبب الدقيق الذي أدّى إلى حدوث ألم العظام، ويتضمن التشخيص إجراء الفحص الجسدي والاستفسار عن التاريخ الطّبي للشخص من خلال توجيه مجموعة من الأسئلة؛ والتي تشمل طبيعة الأعراض، وموقع الألم، ووقت بدء الألم، والأمور التي من شأنها أن تتسبّب بزيادة الألم سوءاً، وقد يتطلب الأمر إخضاع الشخص لاختبارات الدم أو البول، أو فحص العظام بالأشعة السينيّة، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات مُتعددة بهدف استبعاد الإصابة بحالات مُعينة وتشخيص السبب الدقيق لهذه الحالة.