يمكن تعريف التقلّص العضليّ أو التشنّج على أنّه ذلك الشدّ اللاإرادي الذي يصيب عضلات الجسم، فيعاني المصاب به من ألم شديد يستمر لبضع دقائق، وقد يمتدّ لعدّة ساعات أو أيام بعد ارتخاء العضلات المتشنّجة، وهنا يمكن القول بأنّ الشد العضلي أو التشنّج قد يصيب أي جزء من أجزاء الجسم بما في ذلك الرقبة، حيث يعاني المصاب بشدّ الرقبة (بالإنجليزية: Neck spasm) من آلام قد تكون في بعض الحالات حادّة وشديدة جداً، فيتسبب ذلك بإعاقة القدرة على تحريك الأكتاف والرقبة، ويزداد ذلك الألم عند تحريكها، ومن الممكن أن ينجم عن شدّ الرقبة أيضاً الإصابة بالصداع، والدوخة، والوخز في الجزء السفلي منها، ولحسن الحظ فإنّ معظم حالات شدّ الرقبة يُمكن السيطرة عليها بمُمارسة بعض التمارين، واتّباع بعض النصائح والطّرق المنزليّة، التي من شأنها أن تعالج المشكلة وتخفّف منها قدر الإمكان.
في الحقيقة هناك بعض النصائح والطرق التي يمكن اتّباعها في المنزل بهدف علاج بعض حالات شدّ الرقبة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:
فبالإضافة إلى أهمية اللّجوء إلى العلاج المنزليّ في حالات شدّ الرقبة، فإنّ هناك عدداً من الأدوية التي يمكن استخدامها في هذه الحالات، للتخفيف من ألم الرقبة وتشنّجها، ومن هذه الأدوية يمكن أن نذكر الآتي:
تسهم بعض تمارين الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercises) بشكل فعّال في علاج مشاكل شدّ الرقبة، ويمكن إجمال بعض هذه التمارين على النحو الآتي:
هناك عدد من الأسباب المحتملة التي تكمن وراء الإصابة بشدّ الرقبة، ويمكن أن نذكر بعضاً منها على النحو الآتي:
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض حالات شدّ الرقبة قد تترافق مع وجود عدد من الأعراض الخطيرة التي قد تتطلّب الاتصال بالطوارئ وتلقي عناية طبية فورية، مثل شعور المصاب بضعف مفاجئ، والشعور بتنميلٍ في أحد الذراعين أو كليهما، وفي حال ترافق شدّ الرقبة مع المعاناة من صعوبة في التنفس، أو الشعور بألم في الصدر، أو ملاحظة انتفاخ مؤلم في الرقبة، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ بعضاً من حالات شدّ الرقبة يستوجب مراجعة الطبيب بشكل فوري لاتّخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة، وفيما يلي بيان لبعض من هذه الحالات: