يعدّ البقدونس من الأعشاب الحوليّة التي تنمو في مناطق البحر الأبيض المتوسّط، كما تتمّ زراعته حالياً في العديد من الدول، وتنمو لهذا النبات أزهار صغيرة الحجم، وبذور مُضلّعة الشكل، كما أنّ هنالك نوعين من البقدونس تختلف في شكل الأوراق؛ حيث يكون أحدها أملس الأوراق، والنوع الآخر مُجعّداً، ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق هذا النبات وأزهاره تتشابه مع عدّة أنواعٍ من النباتات السامّة، ولذلك يُنصح بالحذر عند جمعه.
يقدّم نبات البقدونس العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر منها الآتي:
يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من البقدونس الطازج من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | الكميّة |
---|---|
السعرات الحراريّة | 36 سُعراً حرارياً |
الماء | 87.71 مليلتراً |
البروتين | 2.97 غرام |
الدهون | 0.79 غرام |
الكربوهيدرات | 6.33 غرامات |
الألياف | 3.3 غرامات |
السكر | 0.85 غرام |
الكالسيوم | 138 مليغراماً |
الحديد | 6.20 مليغرامات |
المغنيسيوم | 50 مليغراماً |
الفسفور | 58 مليغراماً |
البوتاسيوم | 554 مليغراماً |
الصوديوم | 56 مليغراماً |
الزنك | 1.07 مليغرام |
فيتامين ج | 133 مليغراماً |
الفولات | 152 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 8424 وحدةً دوليةً |
فيتامين ك | 1640 ميكروغراماً |
إنّ تناول البقدونس كدواءٍ لفترات قصيرة يعدّ آمناً لمعظم البالغين، إلّا أنّه قد يُسبّب ردود فعلٍ تحسّسية تظهر على الجلد لدى البعض، كما أنّ تناوله بإفراط يُعدّ غير آمنٍ على الصحّة؛ وذلك لأنّه قد يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة؛ مثل: فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، والمشاكل الصحيّة في الكلى أو الكبد، ومن ناحيةٍ أخرى يُعدّ استخدام الزيوت المستخرجة من بذور البقدونس على الجلد مباشرةً غيرَ آمنٍ، ويمكن أن يزيد من حساسيّة الجلد لأشعّة الشمس، ويسبّب الطفح الجلدي، أمّا أوراق وجذور البقدونس فإنّه لا وجود لمعلومات كافية لإثبات مدى سلامة استخدامها على الجلد، وبالإضافة إلى ذلك تُنصح بعض الفئات بأخذ الحيطة والحذر عند تناول البقدونس، ومن هذه الفئات: