يُعدّ الملفوف من الأطعمة قليلة السعرات الحراريّة، كما أنّ تناوله يعزز الشعور بالشبع، فيجعل الجسم يلجأ إلى إنتاج الطاقة من مصادر تخزينها داخله، بالإضافة إلى أنّ تناول الأطعمة قليلة السعرات الحراريّة كالملفوف يُعدّ مُفيداً للصحّة، ولكن يجب التنبيه إلى أنّه لا يُنصح بتناول حساء الملفوف بشكلٍ أساسيّ لفتراتٍ طويلة، لأنّ ذلك قد يؤدّي إلى التعرّض إلى فقدان العضلات والماء في الجسم عوضاً عن فقدان الدهون.
يُعدّ الملفوف غنيّاً بالألياف غير القابلة للذوبان، التي لا تُهضم في الأمعاء، وتُساهم في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي من خلال زيادة التبرّز، وتنظيم حركة الأمعاء، كما يُعدّ الملفوف غنيّاً بالألياف القابلة للذوبان أيضاً، والتي وُجد أنّها تزيد أعداد البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويعود ذلك إلى أنّ الألياف هي المصدر الرئيسيّ للطاقة لبكتيريا بيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزية: Bifidobacteria)، والعصية اللبنية الحمضية (بالإنجليزية: Lactobacilli)، وتُعدّ هذه البكتيريا مفيدةً للصحة، فهي تؤدي وظائف مُهمّةً في الجسم؛ كحماية الجهاز الهضمي، وإنتاج عناصر غذائيّة مُهمّة، مثل: فيتامين ك2 وفيتامين ب12.
بالإضافة إلى تقليل الوزن، يُعدّ الملفوف من الخضار التي توفر العديد من الفوائد الصحيّة، والتي نذكر منها ما يأتي: