اهتمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بكافة فئات المجتمع، حيث استطاع من خلال أقواله، وأفعاله الشريفة أن يُنشئ جيلاً قادراً على تحمل المسؤولية من بعده، ولعلَّ أبرز الفئات التي استطاع أن يؤسسها على المُثُل والقيم الإسلامية الحميدة فئة صغار السن، حيث أولى صلى الله عليه وسلم عناية خاصة بهذه الفئة؛ فكان دائم التشجيع لهم، وكان دائماً يحثُّهم على القيام بفضائل الأعمال، وقد أثمر تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم الرفيع مع هذه الفئة التي تعتبر عِماد المستقبل فوائد عديدة لا تُعَدّ ولا تُحصى، وفيما يلي نذكر أبرز هذه الفوائد.