المحتوى

ما فضل الليلة التي نزل فيها الوحي مع ذكر الدليل؟

الكاتب: منى -

ما فضل الليلة التي نزل فيها الوحي مع ذكر الدليل؟

هذا السؤال عبارة عن ثلاثة اسئلة وهي :
1- ما فمضل الليلة التي نزل فيها الوحي مع الدليل ؟
كان بداية نزول الوحي في ليلة القدر وهي في العشر الأواخر من رمضان فقد تأتي ليلة ( 21 ، 23 ، 25 ، 27، 29 ) والراجح كما يقول كثير من العلماء أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان .
أما عن فضلها فهي أفضل من ألف شهر من العبادة والتي تقدر بأكثر من 83 عام ، وليس المقصود الف شهر بالتحديد لأن الاية ذكرت أنها أفضل من ألف شهر : يعني قد ـكون أفضل من هذا الرقم بكثير فالرقم في الاية بألف شهر جاء على سبيل التكثير وليس التحديد . قال الله تعالى في وصف هذه الليلة في سورة القدر : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) )
2-كيف تدلل على أن القرآن الكريم وحي من الله تعالى ؟
قال الله تعالى : ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) الاسراء:88
- فدليل أن القرآن وحي من الله عجز الجن والأنس على الإتيان بمثله .
- أن الله تعالى تعهد بحفظه في السطور والصدور واللوح المحفوظ قال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
- ليس فيه خطأ أو إختلاف أوما يناقض العقل ولو كان من عند غير الله لكان فيه النقص والعيب واختلف الناس حوله قال الله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
- إخباره بالغيب الماضي والحاضر والمستقبل .
- الإعجاز في التشريع إذ لا يمكن للعقل البشري أن يشرع تشريعاً صالحاً لكل زمان ومكان كالقرآن الكريم .
3- المقارنة بين موقفي المشركين وأهل الكتاب من الدعوة الإسلامية ؟
في البداية أن المشركين وأهل الكتاب يؤمنون بتوحيد الربوبية ، ولكن المشكلة عندهم في الشرك وتوحيد الألوهية وبالتالي يعتبر موقفهم من الدعوة الإسلامية هو الكفر والعناد والصد والإعراض .
موقف المشركين : هم الذين يعبدون مع الله غيره مثل عبادة الأصنام ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )
موقف أهل الكتاب : وهم الذين لهم كتاب ورسول يؤمنون به وهم اليهود والنصارى ولكنهم يعتبروا مشركين لأن اليهود أشركت مع الله عزير حيث نسبوه على أنه ابن الله تعالى ، والنصارى كذلك أشركت بالله حيث قالوا أن الله ثالث ثلاثة ، ولكن لأن لهمكتاب وصفهم الله تعالى بأهل الكتاب .
 
 
شارك المقالة:
95 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook