سورة الجمعة واحدةٌ من سور المفصل المدنيّة نزلت قبل سورة التغابن وبعد سورة التحريم، وعُدّت السورة السادسة بعد المائة من حيث ترتيب النزول، والسورة الثانية والستّين في ترتيب سُور المصحف العثماني، وتقع آياتها البالغ عددها إحدى عشرة آيةً في الربع الخامس من الحزب السادس والخمسين من الجزء الثامن والعشرين، ووجه تسميتها بهذا الاسم لِتفرُّدِها بالحديث عن آداب يوم الجمعة وأحكام صلاة الجمعة كونها واحدةً من السور المدنية التي تُعنى بالأمور التشريعية، وهذا المقال يسلط الضوء على فضل سورة الجمعة.
سورة الجمعة اهتمّت بالأمور التشريعيّة والتفصيلية في مسائل الدين، شأنها شأن السور المدنيّة؛ فهي السورة الوحيدة في القرآن الي حملت اسم يومٍ من أيام الأسبوع؛ فهو خير أيامه كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ" وقد تضمّنت السورة ما يأتي: