أظهرت بعض الدراسات أنّ الكرفس يحتوي على مركب يدعي الأبيجينين، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنّ هذا المركب يمتلك خصائص مقاومة للسرطان، كما أنّه يساعد على التخفيف من المخاطر الناجمة عن الالتهابات، ويحافظ على اتّزان جهاز المناعة
يساعد الكرفس على دعم صحّة الجهاز الهضميّ؛ وذلك لاحتوائه على كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء، والتي تُشكّل حوالي 95% من تكوينه، بالإضافة إلى احتوائه على كلٍّ من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، كما أنّ السكريات المتعددة المستندة إلى البكتين التي يحتوي عليها الكرفس تساعد على التقليل من حالات قرحة المعدة، وتحسين بطانة المعدة، بالإضافة إلى أنّها تساعد على تعديل إفرازات المعدة كما أظهرت بعض الدراسات التي تمّ إجراؤها على الحيوانات.
يحتوي الكرفس على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا والأوعية الدموية والأعضاء من الأكسدة؛ مثل: فيتامين ج، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene)، والفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، كما يوجد على الأقل 12 نوعاً إضافياً من العناصر الغذائيّة المضادّة للأكسدة الموجودة في ساقٍ واحدٍ من الكرفس.
أظهرت دراسةٌ تمّ إجراؤها على الفئران أنّ إعطاء مستخلص الكرفس للفئران المصابة بارتفاع الدهنيّات في الدم قد ساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضارّ في الدم عندها، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد أعراض لارتفاع الدهنيّات في الدم، إلّا أنّها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية على المدى الطويل.
وذلك لاحتواء الكرفس على مركب الأبيجينين، والذي يُعتقد أنّه يساعد على تحفيز توليد الخلايا العصبيّة، ونموّ وتطوّر الخلايا العصبيّة؛ حيث أظهرت الدراسات التي تمّ إجراؤها على الفئران أنّ إعطاءها الكرفس عن طريق الحقن أو الفم ساهم في تحسين القدرة على التعلّم والذاكرة
العربية
