ما فوائد البابونج والنعناع

الكاتب: كارول حلال -
ما فوائد البابونج والنعناع

ما فوائد البابونج والنعناع.

البابونج والنعناع

تُستخدم أزهار البابونج المُجففة لصنع شاي البابونج، وتختلف فعالية شاي البابونج الجاهز باختلاف تركيزه، ويُعتبر إحدى المشروبات الصحية واللذيذة، ويمكن شربه كبديلٍ خالٍ من الكافيين الموجود في الشاي الأسود والأخضر، أمَّا أوراق النعناع الفلفليّ فيمكن استخدامها لصناعة شاي النعناع الذي يحظى بشعبية واسعة حول العالم؛ وذلك نتيجة لرائحته المُنعشة وطعمه اللذيذ، وقد استخدم منذ آلاف السنين لأغراض طبية عديدة، ويستمتع بعض الأشخاص بإضافة الليمون والقليل من السكر لهذا الشاي

 

فوائد البابونج والنعناع

فوائد البابونج

يحتوي البابونج على العديد من المركبات النباتية المهمّة التي تُزود الجسم بالكثير من الفوائد الصحيّة، ومن الفوائد لشاي البابونج نذكر ما يأتي

  • إمكانية تحسين النوم: حيث يعود ذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي ترتبط بمستقبلات معينة في الدماغ، والتي تعزّز الشعور بالنعاس، وتقلل الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم.
  • إمكانية تعزيز صحة الجهاز الهضمي: إذ يمكن أن يكون فعّالاً في تحسين عملية الهضم، وذلك عن طريق تقليل خطر الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، كالإسهال، وقرحة المعدة، والغثيان، والانتفاخ، ويعود ذلك لخصائصه المهدّئة والمضادة للالتهابات.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ بيّنت الدراسات العلمية وجود رابط بين مضادات الأكسدة الموجودة في شاي البابونج وانخفاض معدل الإصابة بأنواع معينة من السرطان، إذ وُجد في دراسة أُجريت على 537 شخصٍ أنّ تناول شاي البابونج من 2 إلى 6 مرات أسبوعياً قلل خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وذلك مقارنةً مع من لا يشربونه، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات البشرية لتأكيد فعاليتها.
  • إمكانية تحسين ضبط مستويات سكر الدم: إذ يمكن أن يساعد على خفض مستويات سكر الدم، وخاصةً عند استهلاكه مع الوجبات؛ حيث إنَّ خصائصه المضادة للالتهاب يمكن أن تقي من تلف خلايا البنكرياس الذي يحدث عندما تكون مستويات سكر الدم مرتفعة بشكل مزمن.
  • إمكانية تحسين صحة القلب: حيث يُعتبر شاي البابونج مصدراً غنيّاً بالفلافونات (بالإنجليزية: Flavones)؛ وهي إحدى مضادات الأكسدة التي تتميز بقدرتها على خفض كلٍّ من ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول اللذان يعتبران من عوامل خطر أمراض القلب، بالإضافة إلى أنّه يقلل من الدهون الثلاثية في الدم.
  • إمكانية تخفيف آلام الحيض: إذ ربطت العديد من الدراسات بين شرب شاي البابونج بشكل منتظم وانخفاض شدة التشنجات والآلام المرافقة للحيض.
  • إمكانية الحد من الالتهابات: حيث يحتوي شاي البابونج على مركبات تساعد على تقليل الالتهابات، وهي رد فعلٍ مناعيّ لمكافحة العدوى، ولكنَّ الالتهاب على المدى الطويل يرتبط بمجموعة من المشاكل الصحّية، كالبواسير، وآلام الجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل، واضطرابات المناعة الذاتية، والاكتئاب.
  • إمكانية علاج أعراض نزلات البرد: حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ استنشاق بخار مستخلص البابونج يمكن أن يُخفف بعض أعراض نزلات البرد، ولكنَّ هذا التأثير لم يُثبت بعد.

 

فوائد النعناع

يحتوي النعناع على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة، والتي تمتلك العديد من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد شاي النعناع وزيته نذكر ما يأتي:

  • تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي: حيث يُمكن أن يساعد على تخفيف الآلام والتشنجات في القناة الهضمية، والغازات، والانتفاخ، وعسر الهضم.
  • تخفيف صداع التوتر والصداع النصفي: حيث إنَّه يساهم في استرخاء العضلات، وتخفيف آلام الصداع، وزيادة تدفق الدم.
  • إمكانية تحسين رائحة النَفَس: حيث يمتلك النعناع خصائص مضادة للجراثيم، وتساعد على قتل البكتيريا المُسببة لرائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى طعمه، ورائحته المُنعشة.
  • إمكانية تخفيف انسداد الجيوب الأنفية: إذ يمتلك خصائص مضادة للجراثيم، والفيروسات، والالتهابات، لذا فإنّه يمكن أن يساعد على تخفيف انسداد الجيوب الأنفية الناجم عن الالتهابات، ونزلات البرد، والحساسية، وتحسين تدفق الهواء في تجويف الأنف.
  • تعزيز مستويات الطاقة: حيث يحتوي على مركبات يمكن أن تساعد على تحسين مستويات الطاقة، وتخفيف التعب أثناء النهار.
  • تخفيف تشنجات الحيض: إذ يُمكن أن تساعد المركبات الموجودة في النعناع على تخفيف تقلصات الدورة الشهرية، وذلك نظراً لخصائصه المرخية للعضلات.
  • إمكانية مكافحة العدوى البكتيرية: حيث يُساعد النعناع على مكافحة أنواع متعددة من البكتيريا الضارة والمسبّبة للأمراض بشكل فعّال.
  • إمكانية تحسين النوم: إذ يُعتبر شاي النعناع خياراً مثالياً قبل النوم؛ وذلك لأنّه خالٍ من الكافيين، ويمكن أن يساعد على الاسترخاء.
  • إمكانية المساعدة على تخفيف الوزن: إذ يُعتبر شاي النعناع خالياً من السعرات الحرارية بشكل طبيعي، مما يجعله خياراً جيّداً في حال الرغبة في تخفيف الوزن.
  • إمكانية تحسين أعراض الحساسية الموسمية: حيث يحتوي النعناع على حمض الروزمارينك، وهو مركبٌ نباتيٌّ يمكن أن يساعد على تقليل أعراض الحساسية الموسمية، كسيلان الأنف، وحكة العين، والربو.
  • تحسين التركيز: إذ يُمكن أن يساهم في تحسين مستويات اليقظة، والذاكرة، مما يساعد على تعزيز مستويات التركيز.

 

القيمة الغذائية للبابونج

يوضح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في 100 مليليترٍ من شاي عشبة البابونج المُخمرة:

العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة
السعرات الحرارية 1 سعرة حرارية
الماء 99.70 مليليتراً
الكربوهيدرات 0.20 غرام
الصوديوم 1 مليغرام
الكالسيوم 2 مليغرام

 

القيمة الغذائية للنعناع

يوضح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من النعناع الطازج

العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة
السعرات الحرارية 70 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 14.89 غراماً
الكالسيوم 243 مليغراماً
الزنك 1.11 مليغرام
الفولات 114 مليغراماً

 

التأثيرات الجانبية للبابونج

يُمكن اعتبار البابونج آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص عند استهلاكه لفترة قصيرة، ولكنَّه يمكن أن يسبب مجموعة من الأضرار والتأثيرات الجانبية، والنقاط الآتية توضِّح ذلك

  • يُمكن أن يسبب تطبيقه على الجلد التهيّج الشديد، والحكة، والطفح الجلدي، والاحمرار، والانتفاخ.
  • يجب تجنب استخدام البابونج عند الأشخاص المصابين أو الذين أصيبوا بسرطان الثدي، والمبيض، والرحم، والأورام الليفية الرحميّة.
  • يُمكن أن يسبب انخفاض فعالية حبوب منع الحمل.
  • يُنصح بالتوقف عن استهلاكه قبل أسبوعين من موعد الجراحة المُقرّر؛ وذلك بسبب المخاوف المُحتملة لتداخل تأثيره وتفاعله المحتمل مع أدوية التخدير.
  • يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى التقيؤ.
  • يُمكن أن يسبب ردود الفعل التحسسية لدى الأشخاص المصابين بحساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية، كالأقحون، والقطيفة.
  • ينصح بتجنب استهلاكه بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات؛ نظراً لعدم وجود أدلة حول سلامة استخدامه على المدى الطويل.

 

التأثيرات الجانبية للنعناع

يُعتبر النعناع الفُلفلي آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص عند استهلاكه بكميات معتدلة، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يسبب بعض الأضرار والتأثيرات الجانبية، والنقاط الآتية توضّح ذلك

  • يُمكن أن يسبب بعض التأثريات الجانبية؛ كالحرقة، وردود الفعل التحسسية؛ كالاحمرار، والصداع، وقروح الفم.
  • يُعتبر آمناً للغاية عند استهلاكه بالكميات الموجودة عادةً في الطعام أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ومع ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية عن سلامة استهلاكه بالكميات الدوائية، ولذلك يُنصح بتجنب استهلاكه بكميات كبيرة.
  • يٌمكن أن يسبب استخدام زيت النعناع الفلفلي ردود فعل تحسسية؛ كتحسس الجلد واحمراره، والصداع، وتفاقم أعراض فتق الحجاب الحاجز، وحرقة المعدة، وقرحة المعدة.

 

شارك المقالة:
89 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook