التلبينة عبارة عن حساء يصنع من النخالة، وسمّيت بهذا الاسم تشبيهاً باللبن بلونها الأبيض وقوامها الناعم، وهي من الوصفات الطبية التي وصلت إلينا من نبينا عليه الصلاة والسلام وأوصانا بها لما لها من فوائد جمّة.عنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : (التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ
يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة مثل: فيتامين A وفيتامين E والذي أثبتت علمياً أنها تتلف الخلايا السرطانية وتحمي الجسم من الجذور الحرة التي تدمر كلاً من: الأغشية الخلوية والحمض النووي للخلايا.
يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة الضرورية لمقاومة الأمراض وتثبيط عملية التقدم في السن والشيخوخة، والتي تعمل كذلك على تأخير الإصابة بمرض الزهايمر، كما ويعد الشعير غنياً بهرمون الميلاتونين الذي يقل إفرازه مع تقدم الشخص بالسن.
تعمل الألياف المنحلة الموجودة في الشعير على تنظيم نسب السكر في الدم عن طريق إفراز صمغ يذوب في الماء مكوّناً مواد هلامية تعرقل من امتصاص المواد الغذائية من الأطعمة التي يتناولها الشخص ومن أهمها السكريّات، ويقي عنصر البوتاسيوم الموجود به من ارتفاع ضغط الدم عن طريق التوازن ما بين الأملاح والمياه الموجودة في الخلايا