يُعد الثّوم أحدَ أنواع النباتات العشبيّة أُحاديّة الفلقة التي تنتمي الى جِنس الثّوم، وفصيلة الثّوميات، وهو نباتٌ بصليّ، ينمو في المُناخ المُعتدل، ويصل طوله الى 1.2 متر، وله عدّة أنواع، ويُعدُّ ثاني أكثر نوعٍ انتشاراً من جنس الثوميّات (الاسم العلمي: Alliaceae) في جميع أنحاء العالموقد استُخدِم الثوم على مدى قرون لأغراض الطهي، والطب، ويمتاز باحتوائه على مركبات الكبريت العضويّة التي يُعتقد أنّها سبب رائحته، ونكهته، كما أنّه له عدة فوائد صحيّة مُحتملة سيتم ذكرها في هذا المقال.
وهناك عدة منتجات مختلفةٌ تُصنع من الثوم، كالمكملات الغذائية التي تكون على شكل حبوب، والثوم المطحون، ويمكن الحصول على زيت الثوم وخلّه أيضاً.كما يُعتقد أنّه يمكن الحصول على فوائد من قشور الثوم، ومع أنّه ليست هناك دراسات علميّة لتأكيد ذلك، إلّا أنّ دراسةً أوليّةً نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry أشارت إلى أنّ القشور تحتوي على مركباتٍ مضادّةٍ للأكسدة
تشيع بعض الفوائد عن استهلاك الثوم، ولكن من المحتمل أن يكون غير فعالٍ فيها، ولا يوجد ما يؤكدها حتى اللحظة، وهي بحسب الآتي:
اختلفت الدراسات حول تأثير الثوم في نزلات البرد، فقد ذكرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Advances in therapy عام 2001 وأجريت على 146 شخصاً لا يعاني من أيّ مشاكل صحيّة، ولوحظ أنّ استهلاكهم لكبسولةٍ واحدةٍ يوميّاً من مُكمّلات الثّوم مدة 12 أسبوعاً قد قلّل من فُرَص إصابتهم بعدوى نزلات البرد، بالإضافة إلى سرعة معافاتهم منها مقارنة بالذين لم يتناولوا المكملات، ويعود ذلك لاحتواء الثوم على مادة الأليسين التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالفيروسات المُسببة لنزلات البرد. ولكن من جهةٍ أخرى ذكرت مُراجعةٌ منهجية من جامعة ويسترن أستراليا عام 2014 أنّه لا توجد أدلة كافية تثبت تأثير الثوم في خفض خطر الإصابة بنزلات البرد أو التخفيف منها، وما يبين وجود علاقة بينهما يستند إلى دراسات علمية أقلّ قوة، وبالتالي ما تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير الثوم في نزلات البرد.
يُعدّ ثوم الدببة (الاسم العلمي: Allium ursinum)، أو ما يُعرف بالثوم البري (بالإنجليزية: Ramson) واحداً من النباتات المُعمّرة التابعة لفصيلة الثوم، ويُعدّ نباتاً منتجاً للبصيلات (بالإنجليزية: Bulbiferous)؛ إذ إنّه يُنتج بصيلاتٍ ذات طولٍ يتراوح بين 1.5-6 سنتيمتراتٍ، محاطةً بعدّة طبقاتٍ من القشور، وينتشر نبات ثوم الدببة في كلٍّ من آسيا وأفريقيا؛ حيث يستمرّ نموّه مدّة 3.5-4 أشهر خلال فترة الربيع، ويتميّز بمحتواه من المركبات الكبريتيّة المفيدة للصحة، والمركبات الفينوليّة، ومركبات الفلافونويد، والعديد من المركبات الأخرى التي يمكن أن توفر فوائد صحيّةً لجسم الإنسان، ولكنّ الدراسات التي أُجريت على هذا النبات هي دراساتٌ أوليّة، وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لتأكيد فوائده.
يحتوي كل من 100 غرامٍ من الثوم على عد عناصر غذائيّة موضحة في الجدول التالي:
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
السعرات الحرارية | 149 سُعراً حراريّاً |
البروتين | 6.36 غرامات |
الدهون | 0.5 غرام |
الكربوهيدرات | 33.06 غراماً |
الألياف الغذائيّة | 2.1 غرام |
السكريات | 1 غرام |
الكالسيوم | 181 مليغراماً |
الحديد | 1.7 مليغرام |
المغنيسيوم | 25 مليغراماً |
الفسفور | 153 مليغراماً |
البوتاسيوم | 401 مليغرام |
الصوديوم | 17 مليغراماً |
الزنك | 1.16 مليغرم |
النحاس | 0.299 مليغرام |
السيلينيوم | 14.2 ميكروغراماً |
فتامين ج | 31.2 مليغراماً |