يحتوي على كلٍّ من فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ب6، وفيتامين ب3، والفولات، أمّا بالنسبة لمحتواه من المعادن؛ فيشمل كلّاً من المغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إضافةً إلى الفسفور، والمنغنيز، والبوتاسيوم، وكميّة بسيطة من الزنك والنحاس
يُعدّ الزعتر مصدراً لمضادات الأكسدة، والتي تساعد على محاربة التلف الذي تسبّبه الجذور الحرة في الجسم؛ حيثُ يتميّز مستخلص زيت الزعتر بمحتواه العالي من مادة الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، ومادة الكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)، وهي مركباتٌ تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة تساعد على حماية الخلايا من التلف الناجم عن الجذور الحرة
يحتوي الزعتر على نسبةٍ عاليةٍ من مضادّات الأكسدة والعديد من المركبات؛ حيثُ أثبتت الدراسات دورَها في التقليل من نموّ خلايا السرطانية، وقد أشارت واحدةٌ من الدراسات التي أُجريت على خلايا سرطان القولون إلى أنّ مستخلص الزعتر يساهم في القضاء على تلك الخلايا وإيقاف نموّها، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ مادة الكارفاكرول الموجودة في الزعتر تساعد على الحد من نموّ وانتشار الخلايا السرطانيّة في القولون
هناك العديد من الفوائد الصحيّة للزعتر، ونذكر من أهمّها ما يأتي