تنتمي نبتة الزنجبيل والتي تُعرف علمياً باسم Zingiber Officinale إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويرجع موطنها الأصليّ إلى آسيا المدارية (بالإنجليزية: Tropical Asia)، لكنّها تُزرع كذلك في عدة مناطق أخرى حول العالم؛ كالمناطق المدارية من أستراليا، وأجزاء من الولايات المتحدة، والهند، والصين، وجامايكا، والبرازيل، وغرب أفريقيا، ويُعدّ الزنجبيل أيضاً من النباتات المُعمّرة، وهو يتميّز بمذاقٍ حادٍّ لاذع تزداد حدّته كلما نضجت النبتة، كما أنَّه يُعدّ أحد أكثر أنواع التوابل استهلاكاً في العالم، وعلى مدار آلاف السنين استُخدِم الزنجبيل كذلك في علاج العديد من الأمراض، وفي هذا المجال يُعدّ الزنجبيل الطازج، والذي يُسمّى أيضاً بالزنجبيل الأخضر، النوع الأفضل في التقليل من العدوى، إذ يحتفظ بكافّة مركباته الكيميائية الطبيعية، بينما يفقد الزنجبيل المُجفّف بعض هذه المركبات أثناء عمليتَي الطحن والتجفيف.
يحتوي الزنجبيل على مجموعةٍ مُتنوّعةٍ من العناصر الغذائيّة، سواء كان طازجاً، أو مُجفّفاً ومسحوقاً؛ ويُبيّن الجدول الآتي محتوى هذه العناصر في 100 غرامٍ من الزنجبيل بنوعيه:
العنصر الغذائي | الزنجبيل الطازج | الزنجبيل المجفف |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 78.89 | 9.94 |
السعرات الحرارية | 80 | 335 |
البروتين (غرام) | 1.82 | 8.98 |
الدهون (غرام) | 0.75 | 4.24 |
الكربوهيدرات (غرام) | 17.77 | 71.62 |
الألياف الغذائية (غرام) | 2 | 14.1 |
الكالسيوم (مليغرام) | 16 | 114 |
الحديد (مليغرام) | 0.6 | 19.8 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 43 | 214 |
الفسفور (مليغرام) | 34 | 168 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 415 | 1320 |
الصوديوم (مليغرام) | 13 | 27 |
الزنك (مليغرام) | 0.34 | 3.64 |
النحاس (مليغرام) | 0.226 | 0.48 |
المنغنيز (مليغرام) | 0.229 | 33.3 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.7 | 55.8 |
فيتامين ج (مليغرام) | 5 | 0.7 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.025 | 0.046 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.034 | 0.17 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.75 | 9.62 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.203 | 0.477 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.16 | 0.626 |
الفولات (ميكروغرام) | 11 | 13 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 0 | 30 |
فيتامين ھـ (مليغرام) | 0.26 | 0 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 0.1 | 0.8 |
تُعدّ علاقة الزنجبيل بالسكري من المواضيع الحديثة نسبياً في نطاق الدراسات الطبية، ولكن قد يمتلك الزنجبيل بعض الخصائص الفعّالة المضادة للسكري، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2015، أنّ تناول الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني للزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً، قلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ومستويات اختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: HbA1c) لديهم، ولكن قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات أدوية السكري لمنع تعارضها مع الزنجبيل، إذ يُمكن له أن يرفع من مستوى الإنسولين، ويُخفض مستوى السكر في الدم.
ولكنَّ ذلك لا يعني تجنّب استهلاك الزنجبيل تماماً، إذ يُمكن استهلاكه تحت إشراف الطبيب، إذ إنَّه يُعدُّ بديلاً جيداً للملح الذي قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم عند الإفراط بتناوله، ويمكن إضافته لتعزيز نكهة المشروبات والأطعمة كنوعٍ من التوابل الصحيّة، أو استخدامه كاملاً لتنكيه الشاي، بالإضافة إلى استخدام مسحوقه في المخبوزات، إلّا أنّ استهلاك منتجاته المصنّعة كالمشروبات السكرية، قد لا يعود على المريض بالفائدة المرجوّة بقدر ما قد يزيد من ارتفاع السكر.
يُعدّ الزنجبيل أحد الطرق الطبيعية التي يُمكن استخدامها لتخفيف مظاهر الحساسية الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية، إذ أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة International Immunopharmacology عام 2008 أنّه يمكن للزنجبيل تعديل الاستجابة المناعية للالتهابات المرتبطة بالربو التحسسي، ممّا قد يجعله أحد الطرق الممكنة للتخفيف من هذه المشكلة، وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ تناول الزنجبيل أو إضافته إلى الطعام يُعدّ طريقة صحية وآمنة للاستفادة من خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن يجب استهلاك مُكمّلات الزنجبيل بحذر، إذ إنَّها قد تتعارض مع بعض الأدوية، أو قد تؤدي إلى حدوث عدة آثار جانبية.
يُمكن للزنجبيل أن يُساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إنَّه قد يُقلّل من ضغط الدم، والكوليسترول، ويُخفّف من حرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn)، كما قد يقلل من حدوث النوبات القلبية، ويُحسّن من الدورة الدموية، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Cardiology عام 2009، أنّ الزنجبيل يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة والالتهابات، ومضاداً لتكدّس الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Anti-Platelet)، إلّا أنّ معظم هذه الدراسات اقتصرت على التجارب الحيوانية، والمخبرية، لذا هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير في لدى الإنسان.
ويجدر التنبيه إلى أنّ المصابين بأمراض القلب يجب عليهم الحذر عند استهلاك الزنجبيل، إذ يُعتقد أنّه قد يزيد بعض حالاتهم سوءاً، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه، ولقراءة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن الرجوع لفقرة أضرار الزنجبيل.
يُعدّ الزنجبيل أحد أنواع النباتات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم، إذ أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Nutrition عام 2017، إلى أنَّ الاستهلاك اليومي للزنجبيل مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما أظهرت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Journal of Cardiovascular Pharmacology عام 2005، أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل الخام أن يُخفض ضغط الدم الشريانيّ لدى مجموعة الفئران التي أجريت عليهم التجربة، واعتمد هذا الانخفاض على جرعةٍ مقدارها 0.3 إلى 3 مليغرام لكل كيلوغرام.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2019 إلى أنَّ مكمّلات الزنجبيل قللت من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكلٍ ملحوظ، ومن ناحية أخرى، قد يُساعد الزنجبيل على تقليل احتباس الماء، والصوديوم، الأمر الذي يُساعد على خفض ضغط الدم، إذ إنَّه قد يُعدُّ أحد مدرّات البول الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر عند استخدام الزنجبيل مع أدوية خفض الضغط التي تعمل بنفس الطريقة، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة، إذ يُمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدم.
أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة The Scientific World Journal عام 2012، إلى أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل أن يُحسّن من وظائف الكلى، ويُقلل من الجذور الحرة، كما انَّه قد يُساعد على تثبيط مرسلات الالتهابات، وإعادة البنية النسيجية المرضية للكلى إلى حالتها الطبيعية، وبالتالي تحسين حالة القصور الكلوي الناتج عن مركب رباعي كلوريد الكربون CCl4.
تُشير بعض الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات أنّه يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تثبيط الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، بفضل ما يحتويه من كيميائيات نباتية، ومضاداتٍ للأكسدة، ويُمكن لهذه الالتهابات وخاصة المزمنة منها، ومع وجود الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative Stress)، أن تُسرّع من عملية الشيخوخة، كما يُعتقد بأنّها إحدى عوامل حدوث القصور المعرفي المرتبط بتقدم العمر، والإصابة بمرض ألزهايمر، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Evidence-based Complementary and Alternative Medicine عام 2012، أنَّ مستخلص الزنجبيل يُمكن أن يُحسّن إمكانيات العمليات المعرفية، والانتباه، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة، والوقت اللازم لإحداث ردة فعل (بالإنجليزية: Reaction Time)، لدى النساء اللواتي في منتصف العمر، ودون أن يسبب آثاراً جانبيّة لهنّ.
وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة Annals of Anatomy عام 2014 أشار الباحثون إلى مُساهمة الزنجبيل إيجابيّاً في التأثير في الدماغ لدى مجموعةٍ من الفئران المُصابة بالسكري، وإمكانية استخدامه في تقليل الضرر الذي قد يُصيب الدماغ نتيجة مرض السكري، إذ ساعد الزنجبيل على خفض مستويات الإجهاد التأكسدي، والالتهابات، وتقليل عمليات الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis).
تُعدّ الكحة الجافّة من أكثر المشاكل إيلاماً، وإزعاجاً، وقد يكون من الصعب التخلّص منها، وقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة American Journal of Respiratory Cell and Molecular Biology عام 2013، إلى أنَّ جذور الزنجبيل تحتوي على مركبات مُعيّنة، يمكن أن ترخي العضلات التي تُضيّق المجرى التنفسي، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت مجموعة من الأدلة أنّه يمكن للزنجبيل أن يُساعد كذلك على تخفيف التهيّج الذي قد تُسبّبه الكحة في الحلق، والمجرى التنفسي، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، والأكسدة.
الزنجبيل الحامل
يُعدّ الزنجبيل من النباتات التي قد تؤثر في غثيان الصباح الذي قد تتعرّض له المرأة أثناء فترة الحمل، ووفقاً لما أظهرته مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2014، وتضمنت المراجعة 1278 مشارِكة من النساء الحوامل من 12 دراسة مختلفة، فإنَّه يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من أعراض الغثيان بشكل ملحوظ، إلّا أنّه لم يؤثر في نوبات التقيؤ لديهن كما لوحظ أنّه قد يؤثر بشكل أبطأ، أو أقلّ كفاءة، بالمقارنة ببعض الأدوية المُستخدمة لهذا الغرض، ويجب التنبيه إلى أهميّة تجنّب استخدام أيّ أدوية، أو أعشاب قبل استشارة الطبيب وخاصة أثناء فترة الحمل.
وبشكل عام يمكن القول إنّ من المحتمل أمان تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل، ولكنّ الآراء متضاربة حول مدى أمان استخدامه، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ استخدامه للتخفيف من حالة غثيان الصباح، لا يُشكّل خطراً على الجنين، ولكن في المقابل فإنَّ من المعتقد أنَّ استخدامه بجرعاتٍ عالية قد يزيد من خطر الإجهاض، إذ سُجّلت حالة إجهاض واحدةٍ فقط في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، لامرأةٍ استخدمته للتخفيف من غثيان الصباح، كما أنَّ هناك تخوّفاً من أنَّ الزنجبيل قد يؤثر في الهرمونات الجنسية للجنين، كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ هناك قلقاً من أنّ استخدامه قد يؤثر في الهرمونات الجنسيّة للجنين، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الزنجبيل في الحامل.
ويُنصح بتجنُّب تناول الزنجبيل عند اقتراب موعد الولادة، إذ إنَّه قد يزيد من خطر التعرض للنزيف، وبالرغم من هذه الحالات، فإنَّ الزنجبيل لا يزيد من احتمالية الولادة المبكرة، ولا من احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض، وتتساوى نسبة خطر حدوث تشوّهات جنينة كبيرة لدى النساء اللواتي يستخدمن الزنجبيل مع النسبة الطبيعية لمن لا يستخدمنه، والتي تتراوح ما بين 1% إلى 3%، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل.
الزنجبيل للمُرضِع
يُفضّل عدم استخدام الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة لعدم توفر المعلومات الكافية حول مدى أمان استخدامه في تلك الفترة، وبالرغم من ذلك، فإنّه يُعطى للنساء في بعض المناطق مباشرة بعد الولادة، لاعتقادهم بأنَّه مُدرّ لِلَّبن (بالإنجليزية: Galactagogue) وأنَّه يمكن أن يُحفّز إنتاج الحليب، واعتقادهم كذلك بقدرته على المساهمة في التئام جروح ما بعد الولادة، ولكن ليست هناك دراسات كافيةٌ تؤكد ذلك.
يُنصَح بعدم إعطاء الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين، أمّا بالنسبة للمراهقات فيُعدّ تناوله آمناً في بداية فترة الدورة الشهرية، ولكن مدة 4 أيام كحدٍ أعلى.
احتمالية فعاليته Possibly Effective
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
وللمزيد من المعلومات حول فوائد الزنجبيل للدورة الشهرية يمكن الاطّلاع على المقال الآتي تأثير الزنجبيل على الدورة الشهرية.
يُعدّ تناول الزنجبيل بكمية معتدلة عن طريق الفم غالباً آمناً، إلا أنّه قد يُسبب عدداً من الآثار الجانبية الخفيفة في بعض الأحيان، كالإصابة بالإسهال، أو حرقة المعدة، أو الشعور بعدم الارتياح في المعدة.
يوجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام الزنجبيل، ومنها ما يأتي:
لا توجد دراسات تشير إلى دور الزنجبيل في تعزيز حرق الدهون، إلّا أنّ هذا النوع من الأعشاب من المحتمل أن يرتبط بتقليل الوزن، وفي الوقت نفسه، يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها من الآثار الجانبية لزيادة الوزن، وذلك لما يمتلكه من خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019 وتضمنّت 14 دراسة مختلفة، إلى أنّه يُمكن للزنجبيل ومُكمّلاته الغذائية أن تُقلّل بشكل ملحوظ من عدة مؤشرات، مثل: وزن الجسم، ونسبة مُحيط الخصر إلى الوِرك (بالإنجليزية: Waist-To-Hip Ratio)، ومُحيط الورك، لدى الأشخاص المصابين بزيادة الوزن، أو السمنة، في حين لم تستطع التأثير في مؤشر كتلة الجسم، كما أشارت دراسةٌ مخبريٌّة نُشرت في مجلة Science of Food and Agriculture، إلى أنَّ مُكمّلات الزنجبيل يُمكن أن تُقلل الوزن عن طريق المُساهمة في ضبط مستوى سكر الدم، لدى الفئران التي أُخضِعت لنظامٍ غذائيٍ مرتفع الدهون.
ويُعتقَد كذلك أنّه يُمكن لمسحوق الزنجبيل، وفي حال تناول كمية قليلة منه أن يزيد من الشعور بالامتلاء، ويُقلّل الشهية، وفي دراسة أوليّةٌ نُشرت في مجلة Metabolism عام 2012، ظهر أنّ تناول الزنجبيل ساهم في تقليل الشعور بالجوع، وتعزيز عملية التوليد الحراري (بالإنجليزية: Thermogenesis) المرتبطة بعمليات الأيض، ممّا قد يُساهم السيطرة على الوزن، ولكنّ هذه النتائج ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها.
يُستخرج زيت الزنجبيل بعدّة طرق، إلّا أنّ النوع الأفضل منه هو الذي يُستخلص من الجذمور الكامل غير المقشر، ويتميّز باحتوائه على مركب الجينجيرول، والذي يُعدّ مسؤولاً عن معظم الفوائد التي يقدمها الزنجبيل.
ولقراءة المزيد حول فوائد زيت الزنجبيل يمكن الرجوع لمقال فوائد زيت الزنجبيل.
يمكن استخدام الزنجبيل الأخضر لتصنيع الخلّ الطبيعي، إلّا أنّه لا توجد دراسات علمية تبحث في فوائد هذا النوع من الخل.
يمكن استخدام الزنجبيل الطازج لتحضير مربى الزنجبيل وأكله بعدّة طرق، ويُمكن إضافة أنواع أخرى من الفواكه لتحلية مذاقه، إذ يُمكن أن يكون مذاقه اللاذع غير مستساغٍ لبعض الأشخاص، وخاصّةً الأطفال منهم.
يُمكن استخدام الزنجبيل بعدة طرق مختلفة في الطعام والشراب، إذ يمكن تناول جذاميره أو سيقانه الأفقية (بالإنجليزية: Rhizomes) كخُضارٍ طازجة أو مطبوخة، أو استخدامها كنوعٍ من التوابل والبهارات في تنكيه الأطعمة، أو استخدام الطازجة منها لصنع شاي الزنجبيل، كما يمكن استخدام الأوراق كذلك في الطعام، أو استخدامها كجزءٍ من الطب التقليدي، بالإضافة إلى أنَّ البعض يستخدم مُكمّلات الزنجبيل الغذائية، لما توفّر من فوائد صحية محتملة.