أما عن فوائده للبشرة فالزنجبيل لما يحتويه من المادة المضادة للأكسدة الـ(gingerols)، يقوم بالتقليل من تأثير الجذور الحرّة، التي ينتجها الجسم بسبب التعرض للتلوث، و الشمس بكثرة، والرياح غير النقيّة والتي بدورها تعزز التصبغات الجلديّة، ترهلات الجلد، و التجاعيد مما يجعل الإنسان يبدو أكبر سنًا. كما تدمر الجذور الحرة الكولاجين، وهو بروتين بُنيوي رئيسي في الجلد، ويمكن أن يسبب أمراض جلدية
يمكن أن نتناول الزنجبيل كما هو أي نيء بعد تقشيره، كما يمكن إضافته للطعام أيضًا. لكن الزنجبيل النيء بنكهته القوية و المرّة قليلًا غير مستحبة لدى الجميع لذلك فيمكنك أن تتناوله و أن تحصل على فائدته العظيمه على شكل مسحوق الزنجبيل، أو شاي الزنجبيل، أو مكمّل لمستخلص الزنجبيل الغذائي و هذه الخيارات لها طعم مستساغ أكثر للأشخاص الذين لا يعجبهم طعم الزنجبيل القوي. كما وجب التنويه لأن المنتجات الصناعية المنكّهة بالزنجبيل لا تحتوي على نبات الزنجبيل الحقيقي، وفي كان يحتوي على الزنجبيل فإن عمليات التصنيع المتعددّة تقلل من فوائده لصحة الجسم بشكل كبير
هناك آثار جانبية لتناول و استخدام جرعات كبيرة من الزنجبيل بما يقدّر بأكثر من 5غم يوميًا، فقد يسبب الطفح الجلدي في حال استهلاكه بكميات كبيرة على البشرة كما أن زيادة تناوله أو شربه يؤدي إلى حدوث غازات، وحرقة واضطرابات في المعدة، وتهيج بالفم. لذلك يجب الحرص على استخدام الزنجبيل بالكمية التي لا تؤدي لإحداث أضرا