عند النظر إلى قائمة المكونات لأي مكملٍ لحرق الدهون، فمن المحتمل أنْ يكون الشّاي الأخضر موجوداً بينها؛ وذلك لأنّه أظهر فاعليته في زيادة حرق الدهون، وزيادة معدّلات الأيض،وأظهرت دراسةٌ أخرى أنّ الأكسدة الدّهنية زادت بنسبة 17٪، ممّا يشير إلى أنّ الشاي الأخضر قد يزيد بشكلٍ انتقائي من حرق الدهون
لا تُظهر بعض الدراسات على الشاي الأخضر أيّ زيادةٍ في الأيض؛ لذلك قد تعتمدُ الآثار على الفرد نفسه، وأثبتت الدراسات أنّ الكافيين يحسّن الأداء البدنيّ، من خلال تعبئة الأحماض الدهنيّة من الأنسجة الدهنية وجعلها متاحة استخدام كطاقة، وفي دراستين من دراسات المراجعة المنفصلة، أظهر الكافيين زيادةً في الأداء البدنيّ بنسبة 11-12٪
يقول ريندون إنّ شرب الشاي الأخضر يساعد على الهدوء والاسترخاء، حيث يحتوي على مادةٍ كيميائيّةٍ طبيعيّةٍ تسمّى الثيانين، تُعطي تأثيراً مهدّئاً.
توصّلت دراسةٌ نُشرت عام 2006 في مجلة الجمعيّة الطبيّة الأمريكيّة إلى أنّ استهلاك الشاي الأخضر يرتبط بخفض معدّل الوفيات أيّاً كان سببها، بما في ذلك أمراض القلب، والأوعية الدمويّة، وأُجريت الدراسة على أكثر من 40.000 مشاركٍ يابانيّ تتراوح أعمارهم بين 40 و 79 عاماً لمدّة 11 عاماً، بدءاً من عام 1994م
أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا خمسة أكوابٍ من الشاي الأخضر في اليوم، أقلَّ عرضة للوفاة -خاصّة بسبب أمراض القلب والأوعية الدمويّة-، من أولئك الذين شربوا أقلّ من كوبٍ واحد من الشّاي خلال اليوم، ويحتوي الشّاي الأخضر على مادة الكتاكنز، ومركبات البوليفينولك التي لديها العديد من الخصائص الوقائيّة، خاصّة على نظام القلب والأوعية الدمويّة.
يحتوي الشّاي الأخضر على مضادات الأكسدة القويّة التي تساعد على إزالة الجذور الحرّة من الجسم، وتُعدّ الجذور الحرّة جزيئات تفاعليّة للغاية، حيث تتفاعل مع الخلايا السليمة لتشكيل خلايا سرطانيّة ضارّة، كما تُثبّت مضادّاتُ الأكسدة الجزيئاتِ التفاعليّة، عن طريق إعطاء الإلكترون للجذور الحرّة، مما يؤدّي إلى تعطيل التفاعل السلسلي، وعلى الرّغم من وجود ارتباطاتٍ إيجابيّةٍ بين الشّاي الأخضر والوقاية من السرطان؛ إلّا أنّه يجب إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع