ما فوائد حبة الرشاد

الكاتب: كارول حلال -
ما فوائد حبة الرشاد

ما فوائد حبة الرشاد.

حبة الرشاد

تُعرف نبتة الرشاد علمياً وتُعدُّ إحدى الأعشاب التي تنمو بشكلٍ سنويّ،كما تنتمي نبتة الرشاد إلى الفصيلة الكرنبيّة (بالإنجليزيّة: Cruciferae)، وتُعدّ من المحاصيل الطبيّة المُهمة في الهند، كما أنَّ بذورها تمتلك العديد من الخواص الدوائية؛ كمُضادات فقر الدمّ، ومضادات الأكسدة، والخواص المُدّرة للحليب، وغيّرها، ومن الجدير بالذكر أنَّ حبوب نبتة الرشاد صالحة للأكل، وتُضاف أوراقها إلى السلطات، كما يُمكن طهيها بالكاري النباتيّ، ويُمكن استخدامها كزينةٍ للأطباق المُختلفة، وتُبذل حالياً جهودٌ لتطوير الأنظمة الغذائية بطريقةٍ تجعلها بمثابة للأغذية الطبيّة؛ وذلك للاستفادة من الفوائد الصحية العديدة، والوقاية من تزايد، أو انتشار الأمراض المُختلفة

 

فوائد حبة الرشاد

استُخدمت حبوب نبتة الرشاد من قِبل المزارعون في إثيوبيا منذ القِدم لعلاج الأمراض المُختلفة، كما استخدمت في أنظمتهم الغذائية، حيثُ تُعتبر نبتة الرشاد، وجذورها، وبذورها من الأعشاب الطبيّة الشائعة المُستخدمة لشفاء كسور العظام، كما أنَّ أوراقها تُستخدم لعلاج الربو، وتُساهم أيضاً في زيادة الوزن، حتى إنَّ نبات، وحبوب الرشاد تُعدُّ من الأعشاب الطبيّة الشائعة المُستخدمة في المجتمع السعودي، والسودان، وبعض الدول العربية الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنَّ مستخلصات حبّ الرشاد تُستخدم كمضادة للروماتيزم، ومدرة للبول، وفي علاج مشاكل البطن، والتئام الكسور، كما تُستخدم في علاج مرض النقرس (بالإنجليزيّة: Gout)، وتوضح النقاط الآتية بعضٌ من الفوائد التي تساهم فيها حبوب نبتة الرشاد:

  • علاج مرض الربو: إذ إنَّ كلاً من أوراق، وسيقان، وحبوب نبتة الرشاد تستخدم في الطب الشعبيّ لتقليل أعراض الربو، كما يُحسن من وظائف الرئة.
  • تنظيم الدورة الشهرية: حيثُ تحتوي حبوب نبتة الرشاد على مواد كيميائية نباتية (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)؛ الذي يُشبه تأثيرها الإستروجين؛ لذلك فإنَّ تناولها يُساعد على تنظيم الدورة الشهريّة غير المُنتظمة.
  • علاج عسر الهضم: حيثُ يُمكن لتناول حبوب نبتة الرشاد أن يُخفف من أعراض الإمساك، وعسر الهضم.
  • علاج عدوى الجهاز التنفسي: حيثُ يُمكن مضغ بذور الرشاد، أو خلطها مع العسل؛ الذي يُستخدم كمقشعٍ (بالإنجليزيّة: Expectorant) لمعالجة نزلات البرد، والصداع، والربو، والتهاب الحلق، والسعال.
  • علاج نقص الحديد: إذ إنَّ استهلاك بذور الرشاد يُساعد على زيادة مستوى الهيموغلوبين مع الوقت.
  • علاج الأمراض الجلدية: حيث إنّه يُمكن خلط بذور الرشاد مع الماء، والعسل لتشكيل عجينةٍ سميكةٍ، ومت ثُمَّ تطبيقها على الجلد؛ لعلاج حروق الشمس، والجلد المتهيِّج، والجاف، والشفاه المُتقشرة.
  • علاج مشاكل الجهاز الهضمي: إذ إنّه يُمكن استخدام نبتة الرشاد كمليّن، ومسهلٍ للمرضى الذين يعانون من الإمساك، وذلك عبر خلط حبوب هذه النبتة مع العسل بهدف علاج الإسهال، والزحار (بالإنجليزية: Dysentery).
  • تحسين الذاكرة: حيثُ إنّ حبوب نبتة الرشاد تحتوي على الأحماض الدّهنية؛ مثل حمض الأراكيديك، وحمض اللينولييك التي يُمكن لها أن تقوي ذاكرة الشخص.

 

القيمة الغذائية لنبات الرشاد

يُوضح الجدول الآتي المواد الغذائية التي توجد في كوبٍ واحدٍ من نبات الرشاد الطازج، أو ما يعادل 50 غراماً:

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 16 سعرةً حراريةً
الماء 44.7 مليلتراً
البروتين 1.30 غرام
الدهون 0.35 غرام
الكربوهيدرات 2.75 غرام
الألياف 0.6 غرام
السكريات 2.2 غرام
البوتاسيوم 303 مليغرامٍ
الكالسيوم 40 مليغراماً
الفسفور 38 مليغراماً
الحديد 0.65 مليغرام
المغنيسيوم 19 مليغراماً
الصوديوم 7 مليغرامات
الزنك 0.12 مليغرام
فيتامين أ 3458 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.35 مليغرام
فيتامين ك 270.9 ميكروغرامٍ
فيتامين ج 34.5 مليغراماً
فيتامين ب1 0.04 مليغرام
فيتامين ب2 0.13 مليغرام
فيتامين ب3 0.5 مليغرام
فيتامين ب6 0.123 مليغرام
الفولات 40 ميكروغراماً

 

مضار حبة الرشاد ومحاذير استخدامها

تجدُر الإشارة إلى أنَّ استخدام حب الرشاد بكمياتٍ كبيرةٍ يمكن أن يُسبب تهيُّجاً في الأمعاء، ويجب تجنُّب تناولها من قِبل المرأة الحامل أو المُرضع، كما أنَّها قد تُقلل من مستويات السكر في الدّم لدى مرضى السكري؛ لذا ينصح بمراقبة مستوياته باستمرار، وقد يتطلّب الأمر إجراء تعديلٍ على جرعات الأدوية المتناولة، بالإضافة إلى أنَّها قد تزيد من طرح البوتاسيوم من الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض هذا المعدن بشكلٍ كبيرٍ؛ لذا يُوصى الأشخاص المعرّضين للإصابة بنقص البوتاسيوم باستخدامه بحذر، ويُمكن أن تُسبّب انخفاض ضغط الدم أيضاً، ممّا قد يؤدي إلى فقدان التحكم به لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، ويُفضّل التوقف عن تناولها قبل أسبوعيّن على الأقل من إجراء عمليّات جراحية، كما يُمكن أن تُسبّب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism)، أو تضخمها عند تناولها بكميّاتٍ كبيرةٍ؛ وذلك لاحتوائها على ما يسمى بمُحدث الدراق (بالإنجليزيّة: Goitrogen)؛ الذي يسبب سوء امتصاص اليود، لذا يُنصح بتجنّبها من قِبل المرضى المصابين بقصور الغدة الدرقية

 

الجرعة المُناسبة لتناول نبتة الرشاد

يعتمد تناول الكمية المناسبة لنبتة الرشاد على عدة عوامل؛ منها عمر المستخدم، وحالته الصحيّة، والعديد من العوامل الأخرى، وتجدُر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد حالياً معلومات علمية كافية لتحديد الكميّة المُناسبة تماماً لتناولها، ولكن يجب الانتباه إلى أنّه كل المنتجات الطبيعية لا تكون آمنة؛ لذا فإنَّ تحديد الجُرعة المُناسبة يُعدُّ أمراً مهماً، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يجب اتباع الإرشادات المُرفقة على ملصق المُنتج، أو استشارة الصيدلي، أو الطبيب، أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية قبل استخدام هذا النوع من البذور.

 

 

شارك المقالة:
114 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook