رجل الحمامة، من الأعشاب الطبية المعروفة، التي تعيش بشكلٍ رئيسي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة شبه الجزيرة العربية، وهي نبتة صغيرة، ورائحتها عطرة، تتميز بلونها الأرجواني الذي يغلب على معظم أجزاء النبتة، وخصوصاً سيقانها، وأوراقها ذات تركيب بسيط، أمّا أزهارها فهي عبارة عن زهور طرفية، وصغيرة الحجم، ولونها ورديّ مائل للصفرة، وتُطلق على هذه العشبة عدّة أسماء مختلفة، من بينها عشبة الأوجاع، وساق الحمامة، والشياح، وعشبة الهيدس.
الجدير ذكره أنّه سواء تم الاستفادة منها واستخدامها وهي خضراء طازجة، أو تمّ استخدامها بعد تجفيفها فإنّها تتمتّع بنفس الخصائص العلاجية، ويمكن الحصول عليها بقطفها مباشرة من السهول والجبال والبراري، أو بشرائها من عند العطار، بوصفها عشبةً طبيةً علاجيةً، وتعتبر جميع أجزاء النبتة من السيقان والأوراق والزهور، والجذور، هي أجزاء فعالة، وتكمن فيها الفائدة؛ حيث تحتوي على عدد من الأنزيمات والمركبات العطرية المهمة، مثل جيلوكسيدات فيربينالين، ومواد مرّة، ومواد مخاطية، وأنزيم أيمولزين، وستاكوز، وتانين، وبربينين.
تحتوي عشبة رجل الحمامة على عدد من الفوائد الطبية العلاجية، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي: