يمكن أن يساهم تناول مغلي البقدونس في تقليل نسبة الإصابة بالالتهابات، ويعتبر الالتهاب السبب الرئيسي للإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل: النقرس، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل، مما يساهم في تقليل نسبة بروتين C الذي يدلّ على لالتهابات في الجسم.
يعمل منقوع البقدونس على تحسين عملية إنقاص الوزن بشكلٍ مؤقت، فهو يعتبر مدراً للبول، مما يساعد في تخليص الجسم من الماء الفائض فيه، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة باحتباس السوائل داخل الجسم مثل: الحمل، أو متلازمة ما قبل الطمث، أو زيادة مستويات الصوديوم في النظام الغذائي، واقتضى التنويه إلى أنّه يجب استشارة الطبيب المختلص قبل شرب منقوع البقدونس، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يتناولون مدرّات البول
وفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران والتي نُشرت عام 2011م في أبحاث الوقاية من السرطان (بالإنجليزية: Cancer Prevention Research)، أن منقوع البقدونس قد ساعد في السيطرة على سرطان الثدي ومنعها من التكاثر والانتشار، ويعود ذلك لاحتواء البقدونس على الكثير من مركبات الفلافونويد ومنها: أبيجينين (بالإنجليزية: apigenin)، والذي يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
يعمل البقدونس على تعزيز صحة العظام من خلال تحسين امتصاص الكاليسيوم، وتقليل إفراز الكاليسيوم في البول، فهو يحتوي على نسبة مرتفعة جداً من فيتامين K، حيث تحتوي عشرة أغصان من البقدونس على الكمية الموصى بها من فيتامين K يومياً، كما أن نقص فيتامين K في الجسم يزيد خطر الإصابة بكسور العظام
أظهرت الدراسات الحيوانية التي أُجريت في المختبر أن البقدونس يساهم بشكلٍ فعال في تقليل نسبة السكر في الدم، وتقليل مقاومة الإنسولين، وذلك لاحتوائه على مركب الميريكتين (بالإنجليزية: myricetin)، ومواد مضادة للالتهابات، كما يحتوي على خصائص تساعد في التخلص من الدهون الزائدة في الدم
العربية
