يُعرف الزعتر البري بأنّه شُجيرةٌ يتراوح ارتفاعُها بين 20 إلى 150 سنتيمتراً، وتكون جذورها مُتفرعة، وأوراقها صغيرة، وهو نباتٌ عطريٌّ موطنه الأصلي هو البحر الأبيض المتوسط، ويُعرف بأنّه يحمل العديد من الفوائد.
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى فوائد استهلاك الزعتر البري بأشكاله المختلفة، ونذكر منها الآتي:
يتميّز الزعتر البري باستخداماته الكثيرة؛ حيثُ تُستخدم أوراقه الطازجة كإضافةٍ إلى السلطات، أو كنوعٍ من التوابل للأطعمة المطبوخة، كما يُمكن استخدامها لتحضير شاي الزعتر البريّ ذي الرائحة العطِرة، ومن الجدير بالذكر أنّه عند الرغبة في تجفيف أوراق الزعتر البريّ يتوجّب حصادها في بداية الصيف أو في نهايته قبل أن تتفتّح أزهاره، وتجفيفها في أسرع وقتٍ، أو استخراج الزيت منها، أمّا في حال الرغبة باستخدام الأوراق الطازجة فإنّه يُمكن حصاده في أيّ وقتٍ من العام، ويُستخدم الزيت المُستخلص منه، والذي يُعرف بزيت الأوريجانو الإسباني، كمنكّه للمخبوزات، والتوابل، والمشروبات، والمُثلجات، وغيرها، كما يستخدم أيضاً العديد من الصناعات الأخرى
يُعدّ زيت الزعتر البري آمناً للاستخدام لمُعظم البالغين وحتى الحوامل والمُرضعات عند استهلاكه بالكميّات التي تُستخدم في الأطعمة، ولكن لم تُعرف بعد درجة أمان تناوله بجُرعاتٍ دوائية، ولذلك يُنصح بتجنّب استخدامه بهذه الجرعات