تبعاً لفلسفة الإيورفيدا التي تقول أنّ الاختيارات التى تحاول الالتزام بها فيما يخصّ الأنشطة المعتادة لك خلال اليوم تكون مهمّة لمقاومة مرض أو حتى للتخلّص منه، حيث تعتمد هذه الفلسفة على التركيز على النشاط الصباحيّ ليتواءم مع الطبيعة وينسجم معها، فيخلق توازن يعزّز الثقة في النفس، ويزيد من الشعور بالإيجابيّة، ومن أهمّ العادات الصحّية التي يجب اتّباعها للحصول على صحّة أفضل هي تناول كأس من الماء الدافئ مع عصير نصف حبّة من اللّيمون، وهذه طريقة سهلة وبسيطة لكنها مليئة بالفوائد للجسم.
الليمون مادّة غنية بفيتامين ج الذي يحمي من أمراض الإنفلونزا ونزلات البرد، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم الذي ينشّط المخّ والخلايا العصبيّة، ويُساعد في ضبط ضغط الدم.
يُعتبر اللّيمون مادّة حمضية لكنّه داخل الجسم يصبح مادة قلويّة بفعل حمض الستريك، وبهذا يعتبر اللّيمون مادّة صحّية حقيقيّة لأجسامنا، كما يحتوي على موادّ مضادّة للأكسدة تعمل على الحماية من مرض السرطان.
يتكوّن اللّيمون من كمّيّة كبيرة من الألياف والبكتين، حيث إنّه يحارب الجوع، كما يُساعد على التخلّص من الوزن الزائد بسبب المواد القلويّة فيه، خاصّة للأشخاص الذين يبحثون عن نظام غذائيّ صحّيّ قلويّ.
ينشّط جهاز الهضم في الجسم، ويحمي من تقلّصات المعدة، كما أنّ نسبة الحموضة المرتفعة في اللّيمون تعمل على تطهير الجهاز الهضميّ من السموم المتراكمة فيه، هذا بالإضافة للمعادن والفيتامينات المهمّة.
يُساعد الماء بالليمون على التخلّص من الفضلات الموجودة في الجهاز البوليّ، والتخلّص من السموم المخزنة في الجسم، ممّا يحافظ على المجرى البوليّ سليماً وبصحّة جيّدة.
يعمل فيتامين ج على تقليل التجاعيد في الجلد والبشرة، كما يخفي عيوب التقدّم في السن، بالإضافة إلى أنّه يساعد في التخلّص من السموم الموجودة في الدم، ممّا يحافظ على البشرة نقيّة.
يزيد الماء بالليمون من طاقة الجسم، كما أنّه يعمل على تحسين المزاج عند بداية النهار، وبالتالي التمتّع بالنشاط والحيويّة للعمل.
لأنّه غنيّ جدّاً بالبوتاسيوم والمغنسيوم الضروريان لعمل المخّ والأعصاب، كما يعمل على مكافحة الاكتئاب والقلق، ويزيد من نسبة التركيز، لذلك ينصح به للطلاب والموظفين.
من الضروري جدّاً المحافظة على نسبة رطوبة في الجسم، خاصّة في أيام فصل الصيف لذلك يُعتبر الماء باللّيمون من أهمّ وسائل ترطيب الجسم.