ما فوائد شرب الماء لتكيس المبايض

الكاتب: كارول حلال -
ما فوائد شرب الماء لتكيس المبايض

ما فوائد شرب الماء لتكيس المبايض.

تكيس المبايض

تُعرف متلازمة تكيُّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome) بأنّها حالةٌ طبيّة يتكوّن فيها عددٌ كبيرٌ من الأكياس المائية الصغيرة (بالإنجليزية: Cysts) داخل المبيضان، بالإضافة إلى زيادة غير طبيعيّة في كميّة إفرازات المبيضان من الهرمونات الذكورية المعروفة باسم الأندروجين (بالإنجليزية: Androgens) فينتُج عن ذلك مجموعة من الأعراض أبرزها؛ اضطرابات في الدورة الشهرية كطول مُدّتها أو عدم انتظامها أو انقطاعها، بالإضافة إلى ظهور حب الشباب، وفقدان الشعر، ونمو الشعر الزائد على الوجه والأماكن غير المرغوب نمو الشعر فيها وعلى الرغم من أنّ مُتلازمة تكيُّس المبايض تُعدّ حالة مُزمنة، إلّا أنّه يُمكن علاجها بالعديد من الطرق اعتماداً على الأعراض المُصاحبة، ورغبة المرأة في الإنجاب
 
 

فوائد شرب الماء لتكيس المبايض

لم تثبت الدراسات العلميّة وجود فوائد واضحة لشرب الماء للمُصابات بمتلازمة تكيس المبايض، إلّا أنّ للماء العديد من الفوائد أبرزها ترطيب الجسم ومُساعدته على أداء جميع وظائفه بشكل سليم وفعّال، بالإضافة إلى تعزيز صحة القلب، والجلد، كما أنّه يُحافظ على صحّة المفاصل والعضلات، ويُساعد على تنظيف الجسم من السموم، والحفاظ على توازن سكر الدم،أمّا بالنسبة للنساء فيساعد شُرب كميّات كافية من الماء على تخفيف الأعراض المُرافقة للدورة الشهريّة كالصداع الناتج عن الجفاف.
 
 
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد الماء للدورة الشهرية يمكن قراءة مقال فوائد شرب الماء للدورة الشهرية.
 
 
 

أهمية خسارة الوزن للمصابين بتكيس المبايض

تُعاني العديد من النساء المُصابات بمتلازمة تكيّس المبايض عادةً من مشاكل في الوزن، ويُساهم شرب الماء في الحفاظ على النظامٍ الغذائيٍّ الصحيّ ونمط الحياة السليم، مما يُساعد على التحكّم بالوزن، وبالتالي التخفيف من مُشكلة مقاومة الإنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم، وتنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالمشاكل المُرتبطة بتكيُّس المبايض وتحسين فُرصة الحمل للراغبات به، ومن الجدير بالذكر أنّ خسارة الوزن حتى وإن كانت بسيطة بمُعدّل يُقارب 10% يُمكن أن تُساعد في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء، ويُمكن الوصول للوزن الصحي باتباع عادات الأكل الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شرب الماء يُساعد في إنقاص الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع، وزيادة معدل الأيض (بالإنجليزية: Metabolic Rate)؛ فيزداد بالتالي حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، وهذا ما أشارت إليه أيضاً بعض الدراسات، منها دراسةٌ سريرية نُشرت في مجلة Journal of Clinical and Diagnostic Research عام 2013 وأُجريت على 50 امرأة تُعاني من زيادة في الوزن، وتبيّن فيها أنّ استهلاك 500 مليلتر إضافيّة من الماء 3 مرات يومياً قبل الوجبات لمُدة 8 أسابيع ساهم في إنقاص الوزن والدهون بشكل ملحوظ
 
 
 

نصائح للتعايش مع الإصابة بتكيس المبايض

بالإضافة إلى إنقاص الوزن وشرب الماء توجد بعض النصائح التي يساعد اتباعها على تقليل خطر الإصابة بتكيس المبايض وتخفيف الأعراض المُصاحبة له، منها:
 
استشارة طبيب متمرّس: يُنصح بمراجعة طبيبٍ خبير في التعامل مع حالات تكيس المبايض، وذلك لتجهيز خطة علاج خاصة بالمريضة من خلال تقييم الأعراض التي تشعر بها ودراسة نتائج تحاليلها المخبرية بعناية.
زيارة الطبيب بانتظام: قد تتعرض المُصابة بمتلازمة تكيس المبايض أحياناً إلى تغيُّراتٍ في الأعراض التي تشعر بها، كما يُمكن أنّ تُصاب ببعض المضاعفات، مثل: مرض السكري، أو أمراض القلب؛ ممّا يستدعي تغيير الخطة العلاجية أو تعديلها، لذلك من المهم مُراجعة الطبيب بانتظام، وإعلامه بأيّ مُستجدّات تطرأ، ليُساعد على التخفيف من المضاعفات وتجنُّب تطوّرها.
تناول كمّيات كافية من الدهون الصحية: حيثُ إنّ تناول كميّات كافية من الدهون الصحية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنيّة قد يُساعد على تنظيم مستويات الهرمونات والإنسولين لدى النساء المُصابات بتكيُّس المبايض
الحرص على تناول كميّات كافية من البروتينات الخالية من الدهون: حيثُ إنّ النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية كافية من البروتينات قد يؤثر إيجابياً في أعراض مُتلازمة تكيُّس المبايض من خلال زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، وتقليل مستويات هرمون الإنسولين.
التقليل من استهلاك الكربوهيدرات: قد يُساهم اتّباع نظامٍ غذائيّ منخفض الكربوهيدرات في زيادة مستويات هرمون الإنسولين في الجسم، كما يُنصح بالتركيز على استهلاك الكربوهيدرات المعقدة التي تُقلل من خطر الارتفاع المُفاجئ لمستويات السكر في الدم
تجنُّب الأطعمة غير الصحية: تُنصح المُصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض بتجنّب تناول الأطعمة المعروفة بكونها غير صحية؛ كالأطعمة المقلية والوجبات السريعة، والمشروبات السكرية؛ كمشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، والكربوهيدرات المكررة كالخبز الأبيض والمعجنات، واللحوم المُصنعة كالنقانق أو السجق ولحوم اللانشون (بالإنجليزية: Luncheon Meats)، بالإضافة إلى التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء كالهامبرغر أو شرائح اللحم، وتجنّب الدهون الصلبة؛ مثل السمن النباتي أو المارغرين.
زيادة النشاط البدني: حيثُ إنّ مُمارسة التمارين الرياضة وزيادة النشاط اليومي للمُصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض تُساعد على خفض مستويات السكر في الدم، والسيطرة على الوزن، وتقليل خطر الإصابة بمُقاومة الإنسولين، أو مرض السكري
 
 

الفوائد العامة لشرب الماء

يُعدّ الماء الوسط الذي تجري فيه كافة العمليات الكيميائية داخل الجسم، كما أنّه يؤدي العديد من المهام الضرورية له؛ حيث يُساهم في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وإنتاج اللعاب الذي يُساعد على المضغ والتذوق والبلع وغسل الأسنان من الطعام، كما يُساهم الماء أيضاً في التخلص من الفضلات، وتنظيم درجة حرارة الجسم ومساعدته على الحركة، والتقليل من الشعور بالعطش، بالإضافة إلى الحفاظ على ترطيب أنسجة الجسم المُخلتفة؛ كأنسجة العين والأنف والفم، بالإضافة إلى الدم والعظام والدماغ، ومن الجدير بالذكر أنّه يُساهم أيضاً في الحفاظ على صحّة الحبل الشوكي، والمفاصل.
 
 
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الماء يمكن قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم.
 
 
 

الكميات الموصى بها من الماء

تختلف كمّية السوائل التي يحتاجها الجسم يومياً من شخص لآخر بناء على العديد من العوامل؛ كالعمر، والجنس، ومستوى النشاط، والظروف المعيشيّة، كما تختلف أيضاً في حال كانت المرأة حامل أو مُرضع، ويُبيّن الجدول الآتي الكمّيات الموصى بها يومياً من الماء بالنسبة للإناث
 
الفئة العمرية كمّية الماء (لتر)
من عمر 9 إلى 13 سنة 1.4
من عمر 14 إلى 18 سنة 1.6
أكبر من 19 سنة 2.1
الحامل من عمر 14 إلى 18 سنة 1.8
الحامل بعمر أكبر من 19 سنة 2.3
المُرضع من عمر 14 إلى 18 سنة 2.3
المُرضع بعمر أكبر من 19 سنة 2.6
 
 
شارك المقالة:
38 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook