تُسمى عشبة الإذخر وتنمو في أمريكا الوسطى، والجنوبية، وفي المناطق الاستوائية، وقد يصل طول أوراقها إلى 90 سنتيمتراً، وتُستخدم في إنتاج الزيت العطريّ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه النبتة هي واحدة ٌمن النباتات الأكثر استخداماً في الطب التقليدي في أمريكا الجنوبية، وذلك لخصائصها المضادة للتشنج، والتقيؤ، والسعال، كما أنّها تُستخدم كخافضٍ للحرارة، ومُسكنٍ للألم، ولعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي
وتُعتبر هذه النبتة مكوناً رئيسياً في المطبخ الآسيوي؛ حيث يمكن إضافتها إلى الحساء، والشاي، وتحتوي عشبة الإذخر على العديد من الفيتامينات المفيدة ولكن بكمياتٍ قليلة، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، والفولات، والنياسين، بالإضافة إلى ذلك تحتوي على العديد من المعادن الهامّة، مثل؛ البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، والمغنيسيوم، والكالسيوم اللذان يساهمان في تنظيم وظائف القلب، والأعصاب، والمنغنيز، والحديد أيضاً، كما أنّ لها خصائص مضادة للفطريات والحشرات.
يمتاز شاي عشبة الإذخر بطعمه اللذيذ، وبفوائده الصحية، ويمكن تحضيره باستخدام سيقان النبتة، حيث تُقطّع إلى قطعٍ صغيرة، ثم يُصبّ الماء المغلي عليها وتترك مدة 5 دقائق على الأقل، وتُصفّى بعد ذلك في كوبٍ وتُشرب، ونذكر من فوائد نبتة الإذخر ما يأتي
يُعتبر زيت عشبة الإذخر إحدى أنواع الزيوت العطرية التي غالباً ما تستخدم في العلاج بالروائح العطرية، حيث يمكن استخدامه في علاج حب الشباب، والتعرق المفرط، والصداع، وعسر الهضم، وآلام العضلات، ومرض قدم الرياضي، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كطاردٍ للحشرات، وكمُعطرٍ للهواء، ويُعدّ السيترال (بالإنجليزية: Citral) إحدى المكونات الرئيسية لهذا الزيت، وهو مركبٌ يمتاز بخواصه المضادة للميكروبات، بما في ذلك البكتيريا والفطريات، بالإضافة إلى ذلك يحتوي على مركب الليمونين (بالإنجليزية: Limonene)، الذي يساعد على التقليل من الالتهابات، ومكافحة البكتيريا وفقاً لإحدى الأبحاث العلمية، وتجدر الإشارة إلى أنّ استنشاق رائحة الزيوت العطرية، يساهم في نقل إشاراتٍ ينقل الرسائل إلى منطقةٍ موجودةٍ في الدماغ تلعب دوراً في التحكم في العواطف، وفي الجهاز العصبي، ومن الجدير بالذكر أنّ الزيوت العطريّة قد تؤثر في عدٍد من العوامل البيولوجية، مثل؛ معدل ضربات القلب، ومستويات ضغط الدم، والتنفس، ووظيفة الجهاز المناعيّ، ونذكر من فوائد زيت عشبة الإذخر ما يأتي
تُعتبر عشبة الإذخر آمنةً للاستهلاك لمعظم البالغين، وذلك عند استخدامها بالكميات الموجودة في الطعام، كما يمكن أن تكون آمنةً عندما تؤخذ عن طريق الفم، أو عند تطبيقها على الجلد، أو استنشاقها كعلاجٍ عطريٍّ على المدى القصير، ومن الجدير بالذكر أنّه زيت عشبة الإذخر سبب في بعض الحالات النادرة حدوث طفحٍ جلديّ عند استخدامه على البشرة، وقد تحدث مشاكل في الرئة بعد استنشاقه، وتجدر الإشارة إلى أنّه من غير الآمن تناول عشبة الأذخر عن طريق الفم أثناء الحمل، حيث إنّها قد تحفز الدورة الشهرية، مما قد يُسبب الإجهاض، كما أنّه لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة تناولها خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يجب تجنب تناول خلال تلك الفترة