تُعرف نبتة الشفلح، أو الكبار، أو الصف، أو الكبر وهي شجيرة معمرة، ويمكن أن تنمو ليصل ارتفاعها إلى مترٍ واحد، وتتميز بأنظمة جذرية واسعة النطاق، وتنمو، وتزهر في الفترة ما بين شهر أيار إلى تشرين الأول، وتوجد هذه الشُجيرة في البيئات القاسية؛ كالتي توجد في المغرب، والمناطق جنوب شرق شبه الجزيرة الإيبيرية، وتركيا، وفي العديد من المناطق الإيطالية، وبشكلٍ خاص في صقلية، وأبوليا، وليغوريا وتكتسب هذه الشُجيرة اهتماماً اقتصادياً متزايداً في العالم اليوم؛ وذلك لأنَّها تحتوي على العديد من المواد الكيميائية المفيدة التي تُستخدم في العلاجات التقليدية، والتي ما تزال تُستخدم حتى اليوم في العديد من بلدان العالم
يُستخدم نبات الشفلح سواءً الزهور غير المتفتحة، أو الأجزاء الأخرى التي تنمو فوق الأرض في العلاجات للعديد من الحالات الصحية وعلى الرغم من أنَّ العديد من الدراسات بلّغت عن هذه الفوائد، إلا أنَّ المعلومات المتوفرة حتى الآن لا تُعدُّ قاطعة، وذلك لأنَّ القليل من هذه الدراسات تناولت تأثير الأجزاء المختلفة من هذه النبتة في الإنسان، وفيما يأتي ذكرٌ لأبرز هذه الفوائد:
يوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من نبات الشفلح المُعلب من العناصر الغذائية:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 23 سعراً حرارياً |
الماء | 83.85 مليليتراً |
البروتينات | 2.36 غرام |
الدهون | 0.86 غرام |
الكربوهيدرات | 4.89 غرامات |
الألياف | 3.2 غرامات |
الكالسيوم | 40 مليغراماً |
الحديد | 1.67 مليغرام |
المغنيسيوم | 33 مليغراماً |
الفسفور | 10 مليغرامات |
البوتاسيوم | 40 مليغراماً |
الصوديوم | 2348 مليغرامٍ |
الزنك | 0.32 مليغرام |
فيتامين ج | 4.3 مليغرامات |
الفولات | 23 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 138 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.88 مليغرام |
فيتامين ك | 24.6 ميكروغراماً |
الكوليسترول | 0 مليغراماً |
يُعدُّ تناول الشفلح بكمياتٍ غذائيةٍ آمناً لدى معظم الأشخاص، ولكن يجدر توخي الحذر عند تناوله في بعض الحالات، مثل