عشبة الفوة أو فوة الصبّاغين، هي عشبة من الفصيلة البنيّة،على عدد من أنواع الأعشاب من الجنس روبيا، وهي شُجيرات لها ساق مُضلّعة وأوراقها مُحيطيّة، وثمارها لُبِّية. لعشبة الفوة رائحة طيّبة وطعم مُرّ، وتنمو عشبة الفوة في منطقة البحر الأبيض المُتوسّط في فصل الصّيف.
استُخدِمت عشبة الفوة قديماً من قِبَل المصريّين والفرس والهنود في صباغة الجلود والأقمشة، حيث كان يتمّ جمع جذورها وتجفيفها ومن ثمّ طحنها، وتنتج عنها مجموعات مُتعدّدة من الألوان، كالأحمر، والورديّ، والبنيّ، والبرتقاليّ، والأرجوانيّ، والأسود، ممّا يمنحها قيمةً تجاريّةً كبير
لعشبة الفوة استخدامات علاجيّة تقليدية كثيرة، وقد استُخدِمت منذ القِدَم في صناعة الأدوية التي تُعالج مُختلف الأمراض، وتوجد فائدتها في كل أجزاء العشبة من سيقان وأوراق وجذور، وقد ثبتت فوائدها واستخداماتها العلاجيّة في الطبّ الحديث بسبب غِناها بالمُركّبات الكيميائيّة المُتنوّعة التي تُوسّع فوائدها واستخداماتها، كما أثبتت العديد من البحوث أهميّة نبات الفوة في علاج مرض السّرطان، ولا يُستبعَد أن يدخل في أدوية علاج السّرطانات والأورام في المُستقبل القريب
لعشبة الفوة فوائد كثيرة بسبب احتوائها على العديد من مُشتقّات مادّة البوليفينول، مثل الفلافونويدات والأنثراكوينونيس ومن فوائد عشبة الفوة ما يأتي:
يتمّ جمع جذور عشبة الفوة عندما تبلغ من العمر 3-6 سنوات، ويتمّ استخدامها بعد استشارة الطّبيب بعدّة طرق، أهمّها ما يأتي
كما أنّ لعشبة الفوة فوائد عديدة فإنّ لها محاذير استعمال عديدة، ومنها ما يأتي: