تُعرف عشبة القمح بأنَّها الأعشاب الصغيرة لنبات القمح، والتي يُمكن أن تُزرع بوضع بذور القمح في الماء، ثم حصاد الأوراق وعادةً ما يتمّ الحصاد بعد مدّةٍ تتراوح بين 7 إلى 11 يوماً من تاريخ زراعة عشبة القمح، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه العشبة خالية من الغلوتين، كما أنَّها تحتوي على أكثر من 90 عنصراً تستمدّه من التربة التي تُعدّ مصدراً غنيّاً بفيتامين أ، وفيتامين ج، والسيلينيوم، والفسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والكوبالت، والزنك، وغيرهاوتتوفّر عشبة القمح على شكل عصير، وأقراص، وكبسولات، ومسحوق.
تعدُّ عشبة القمح غالباً آمنة عند تناولها بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ومن المحتمل أمان استهلاكها بالجرعات الطبية مدة تصل إلى 18 شهراً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام عشبة القمح بجرعاتٍ طبية كدواء على المدى الطويل، كما لا تتوفّر معلومات موثوقة وكافية حول سلامة تناول الحامل والمرضع لعشبة القمح، لذا يُنصح بتجنّب استخدامها خلال فترتي الحمل والرضاعة.
يمكن أن تسبّب عشبة القمح مجموعةً من الآثار الجانبية المحتملة، مثل: الغثيان، والصداع، والإمساك، واضطراب المَعِدة، والحمّى، وعادةً ما تتلاشى هذه الأعراض في غضون أسبوعين من بدء تناولها، أو بعد أن يتكيّف الجسم مع عشبة القمح، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بتناول عشبة القمح بالنسبة للأشخاص المصابين بحساسية من القمح أو العشب، أو الأشخاص المصابين بحساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، أو عدم تحمّل الغلوتين.