ما فوائد عشبة اللافندر

الكاتب: كارول حلال -
ما فوائد عشبة اللافندر

ما فوائد عشبة اللافندر.

اللافندر

تنتمي عشبة اللافندر أو الخُزامَى الّتي ينتمي إليها النّعناع، ويرجع موطنها الأصلي إلى المناطق الجبليّة الجنوبية في البحر الأبيض المتوسّط وحتى أفريقيا الاستوائيّة، والمناطق الجنوبية الشّرقيّة من الهند، وتحمل اللافندر أزهاراً زرقاء بنفسجيّة صغيرة مُلتفّة بشكل حلزوني، كما تُنتِج أزهارها زيت اللافندر، ويُمكن أن تُستخدم زهرة اللافندر وزيتها في صنع الأدوية، وتُستخدم اللافندر للقلق والأرق والاكتئاب والصّداع والألم، كما أنها تستعمل لإضافة النكهة إلى الأطعمة والمشروبات، وإضافة رائحة عطِرة إلى الصّابون، بالإضافة إلى استخدامات دوائيّة وتجميليّة

فوائد اللافندر

تمتلك عشبة اللافندر فوائد عديدة ومتنوعة، ومنها

  • تحسين نمو الشعر: حيث إنّ استخدام زيت اللافندر بعد خلطه مع الزيت المستخرج من الزعتر وخشب الأرز (بالإنجليزية: Cedarwood) وحصى البان (بالإنجليزية: Rosemary) يُحسّن نمو الشّعر بنسبة تصل إلى 44٪ خلال 7 أشهر من العلاج، ويُمكن استخدام هذه الخلطة في علاج لثعلبة (بالإنجليزيّة: Alopecia areata).
  • تخفيف ألم ما بعد الجراحة: إذ يخفّف اللافندر آلام ما بعد الجراحة، ويحدث ذلك عند استنشاق زيت اللافندر مدة 3 دقائق كل 6 ساعات، كما يقلّل استعمال مُسكّنات الألم خصوصاً بعد استئصال اللوزتين لدى الأطفال الّذين تترواح أعمارهم بين 6-12 سنة، وكذلك يُساعد استنشاق خُلاصة اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavendar essence) عند أخذ المُسكنات عن طريق الوريد على تخفيف الألم بعد الولادة القيصرية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ زيت اللافندر لا يُخفّف الآلام المرتبطة بالسّرطان عند استخدامه في العلاج بالروائح العطريّة (بالإنجليزية: Aromatherapy).
  • علاج القرحة الفمويّة: حيث يُساعد زيت اللافندر على تقليل المدة الضروريّة لعلاج القرحة الفموية (بالإنجليزية: Canker sores)، كما أنّ زيت اللافندر يقلّل من الألم والتورّم الذي تسبّبه عند وضع قطرتين منه على المنطقة المصابة بواقع ثلاث مرات يومياً.
  • القضاء على الفطريّات: إذ يُعتبَر زيت اللّافندر من الزّيوت الفعّالة في مكافحة العديد من الفطريات الّتي تُسبِّب أمراض الجلد من خلال تدمير أغشيّة الفطريات الخلويّة، كما أنّه يُساهم في القضاء على العدوى المُقاومة لمُضادات الفطريّات (بالإنجليزيّة: Antifungal-resistant infection).
  • علاج الشّقيقة: حيث يُمكن أن يسبب استنشاق زيت اللافندر علاج الشّقيقة، فحسب دراسة نُشرت في صحيفة طب الأعشاب لوحظ تقليل حدّة الشّقيقة وعدد مرات الإصابة بها عند استخدامها مدة ثلاثة أشهر، ويُمكن للبالغين أن يستنشقوا خلاصة زيت اللافندر من خلال إضافة قطرتين أو أربع قطرات من الزّيت إلى كوبين أو ثلاثة أكواب من الماء المغلي ثمّ استنشاق البخار، إذ يخفف ذلك الصداع بشكل سريع، ويمكن تدليك الجلد ببضع قطرات، ولكن يُفضّل استشارة الطّبيب قبل استخدام اللافندر والوصفات الأخرى في الطب البديل المستخدمة لذلك

الاستعمالات المحتملة اللافندر

يُستخدم اللافندر لأغراض عديدة ولا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأدلّة للتأكيد على مدى فعالتها، ومنها:

  • تخفيف المغص: فقد أشارت نتائج إحدى الدراسات إلى أنّ تدليك بطن الرضَّيع المُصاب بالمغص بخليط من زيت اللافندر وزيت اللوز مدّة 5-15 دقيقة يؤدي إلى تقليل 7 ساعات من معدّل بكائهم أسبوعياً.
  • خفض الشعور بالقلق: حيث يُقلّل اللافندر من القلق قبل القيام بالعمليّات الجراحيّة وغيرها من الإجراءات الطبيّة والإجراءات المُتعلقة بالأسنان، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تأثيره ما زال غير معروف بجانب تقليل القلق في حالات الأخرى.
  • تقليل الاكتئاب: فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول منتجات زيت اللافندر مدة 6 أسابيع يمكن أن يخفِّف من الاكتئاب، كما أنّ العلاج العطري باستخدام زيت اللافندر يساهم في تقليل اكتئاب ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum depression) عند بعض النساء، ومن جانب آخر لا يُساهم استخدام زيت اللافندر من قِبل مرضى السّرطان في تقليل الاكتئاب لديهم.
  • تخفيف آلام الدّورة الشّهريّة: إذ يمكن أن يؤدي التّدليك بزيت اللافندر إلى تقليل الآلام المرتبطة بحدوث الدورة الشهرية لدى الفتيات بشكل يفوق تأثير التّدليك العادي، كما أنّ استنشاق زيت اللافندر بعد دهنه على اليدين في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية يُخفّف من آلام المعدة والظّهر المُصاحبة لها.
  • خفض ضغط الدّم: فقد أظهرت الدراسات أنّ العلاج بالرّوائح العطريّة باستخدام خليط من زيت اللافندر والليمون و الكاننغا العطرية (بالإنجليزية: Ylang Ylang) يمكن أنّ يُقلّل من ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic blood pressure) لكن دون التّأثير على ضغط الدّم الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) عند الأفراد الّذين يعانون من ضغط الدّم المرتفع.
  • التّقليل من الأرق: إذ يمكن أن يساعد استخدام بخاخ أو ضمادات زيت اللافندر خلال الليل على النوم وذلك بالنسبة للأفراد الّذين يُعانون من الأرق بدرجة بسيطة.
  • التّخلّص من القمل: حيث يُمكن التّخلّص من بيض القمل وتقليل عدد القمل الحيّ من خلال استخدام خليط من زيت اللافندر وزيت شجرة الشّاي على الجلد، لكن لا يزال غير معروف ما إذا كان يعود هذا التأثير لزيت اللافندر وحده أم لخليط زيت اللافندر وزيت شجرة الشّاي معاً.

 

المحاذير والآثار الجانبية للافندر

يُعَدُّ زيت اللافندر آمناً لمعظم النّاس، إلّا أنّ له مخاطر محدّدة قد يُعاني منها بعض النّاس، مثل

  • التّفاعلات الدّوائيّة: إذ يُنصَح الأفراد الّذين يأخذون بعض أنواع الأدوية بتجنُّب اللافندر مثل: الأدوية الّتي تخفض ضغط الدّم، والأدوية الّتي تُحفّز النّوم، كما يمكن أن يتعارض اللافندر مع أدوية أخرى أو مكملات غذائية ولذا ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه.
  • مشاكل صحيّة: فقد أشارت إحدى الدراسات إلى إنّ تعرُّض الجلد بشكل مُتكرّر لزيت اللافندر يُحفِّز تضخّم الثدي (بالإنجليزيّة: Gynecomastia) لدى الذّكور قبل مرحلة البلوغ، ويعتبر اللافندر آمناً للاستخدام إلا أن بعض الناس قد يعانون من بعض الأعراض الجانبية مثل:
    • الصُّداع.
    • الإمساك.
    • فتح الشّهيّة.
    • تهيّج الجلد عند استخدامه بشكل موضعي.

 

شارك المقالة:
94 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook