تُعدُّ عشبة المليسة والتي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية من الأعشاب المُعمرة، ويُطلق عليها العديد من الأسماء، ومنها: الترنجان، والترنجان المخزني، وبلسم الليمون، ويتراوح متوسط طول النبتة بين 30-125 سنتميتراً، كما تظهر أوراقها باللون الأخضر الداكن، ويتميّز بعضها بالشكل البيضويّ، أما بعضها الآخر فينمو على شكل قلب، وتنبعث من عشبة المليسة رائحةٌ تشبه رائحة الليمون عند سَحقها، وتزهر باللون الأبيض في فصل الصيف، ومن الجدير بالذكر أنَّ موطنها الأصلي هو حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا، كما أنَّها تُزرع في كُلٍّ من أوروبا، وآسيا، وشمال أمريكا، وقد شاع استخدام هذه العشبة في الطبّ الشعبيّ منذ أعوامٍ عديدة، حيث تُحصد أوراقها قبل مرحلة الإزهار لاستخدامها لذلك، وفي هذا المقال سيتم توضيح مدى فائدتها، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن شراء هذه العشبة على شكل شايٍ، أو مُكمل غذائي، أو مُستخلص من متاجر الطعام الصحي.
تُوفر عشبة المليسة ومنتجاتها العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وتختلف في فعاليتها من فائدة لأخرى، ومنها:
تُعدُّ عشبة المليسة آمنة في الغالب للاستهلاك عند تناولها بكميّاتٍ معتدلةٍ ضمن الأغذية، كما يحتمل أمان استهلاكها للأشخاص البالغين بجرعةٍ دوائيّة على المدى القصير مدة تصل إلى أربعة شهور، في حين لم يَثبُت أمانها للاستخدام على المدى الطويل، ومن الجدير بالذكر أنّها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الدوخة، وزيادة الشهية، والأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)،وفيما يأتي محاذير استخدام عشبة المليسة لبعض المراحل العمرية والحالات المرضيّة