تُصنَّف فاكهة الأفوكادو بالحَسلة أو ما يُعرف بالثمرة التي تتكون من جزءٍ خارجيٍّ يحتوي على نواةٍ صلبة، وتنمو في المناخ الدافئ، كما أنَّها ذات قوام كريميّ، ويُمكن استخدامها في عدة أشكالِِ مُختلفة، أمَّا الجرجير فهو من الخضروات الورقية التي تنتمي إلى الفصيلة الكرنبية (الاسم العلميّ: Brassicaceae)، ويعود موطنه الأصلي إلى مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا، ويشيع استخدام الجرجير في السلطات، حيث إنَّ جميع أجزائه كالأوراق، والسيقان، والأزهار، والبذور صالحة للأكل

 

لا توجد معلومات علميّة أو دراسات تبيّن الفوائد المحتملة لتناول عصير الأفوكادو مع الجرجير، ومن الجدير بالذكر أنّهما من أنواع الخضار التي تحتوي على نسب جيّدة من الفولات المعروف أيضاً بفيتامين ب9، وهو فيتامين قابل للذوبان بالماء، ويدخل في العديد من الوظائف المُهمّة لصحة الجسم، حيث يساعد على انقسام الخلايا بشكلِِ صحي، وتعزيز نمو الجنين وتطوره بشكل مناسب، وخفض خطر إصابته بالعيوب الخُلُقية.

 

 

يمكن تحضير عصير الأفوكادو لصنع العصائر المُختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ثمرة الأفوكادو تُعَد غنيَّة بالمُغَذّيات، ممّا يعني أنَّها توفر نسبة كبيرة من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم بشكلِِ يومي، بالإضافة إلى أنَّها غنيّة أيضاً بالدهون الأحادية غير المُشبَعة، والدهون المتعددة غير المُشبعة، ولذلك فقد يتميز الأفوكادو عن باقي أنواع الفواكه باعتباره من المصادر الغنيّة بهذه الدهون التي يُنصح باستهلاكها بدلاً من الدهون المشبعة مثل الزبدة لتقليل إجمالي مُستويات الكوليسترول بالدم.

 

 

بالإضافة إلى أنَّ الأفوكادو يحتوي على كمية جَيّدة من الألياف الغذائية التي تُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسمنة، وتُحَفّز الشعور بالشبع، ممّا قد يقلل من تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر على مدار اليوم الواحد، ولذلك غالباً ما يعدّ الأفوكادو من الأطعمة الجيدة لإنقاص الوزن

 

 

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الأفوكادو يمكنك قراءة مقال ما فائدة الأفوكادو.

 

 

يمكن تحضير الجرجير على شكل عصيرٍ طازج، ويمكن إضافته أيضاً لصنع السموذي، ويتميز الجرجير باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الرئيسيّة المُهمّة لصحّة العظام بما فيها؛ الكالسيوم، وفيتامين ك، وعلاوةً على ذلك فإنَّ الجرجير يُعَدّ من الخضار الغنيَّة بمُضادات الأكسدة التي يُمكن أن تقلل الضرر الذي قد يلحق بالخلايا، مثل؛ فيتامين ج أو ما يُعرف باسم حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)؛ وهو أحد مُضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة، ويجدر التنويه إلى أنّ الجرجير من المصادر الغذائية المرتفعة بالنترات، وبالتالي فإنه من الضروري تخزين عصيره بشكلِِ صحيح لتجنب مخاطر سوء التخزين التي قد ترتبط بتراكم البكتيريا التي تُحوّل بدورها هذه النترات إلى النتريت، وبالتالي تلوث العصير وحدوث الضرر الذي قد ينجم عن تناول مستويات عالية من النتريت.