يُصنع العسل من رحيق الأزهار، حيث يَجمع النحل هذا الرحيق ويخزّنه في أكياسٍ خاصّة، ثمّ يتمّ تحطيمه إلى سكريات بسيطة بواسطة إنزيمات النحل، ثمّ يُنقل هذا الرحيق إلى أقراص العسل، وبعد ذلك يحوم النحل فوق الخليّة لتجفيف السائل وتحويله إلى عسل، ومن ثمّ تُغلَق الخلايا بالشمع، ويُنتج عسل المزارع من تلقيح النحل لأشجارٍ مختلفة؛ مثل: أشجار التوت، والفواكه، والجوز، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل يمتاز باحتوائه على مضادّات الأكسدة، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة.
على الرغم من عدم وجود أيّ دراسات توضح فوائد استخدام العسل على السرّة، إلّا أنّه يمكن استخدام العسل خارجياً، كما يدخل في تصنيع العديد من مستحضرات التجميل؛ مثل: جل الاستحمام، ومطرّي الشفاه، ومراهم العناية بالوجه؛ وذلك لأنّ محتواه العالي من السكر يؤخر من تلفه، ومن الجدير بالذكر أنَّ للعسل خصائص إسموزيّة ترتبط بخصائصه المضادّة للبكتيريا، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ قوامه السميك يفيد في استخدامه كمطرّي للشعر، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك عدّة فوائد لاستخدام العسل خارجيّاً، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:
يحتوي العسل على العديد من المركبات النباتيّة المفيدة لصحة الجسم، ولذلك فإنّه قد يستخدم كعلاج في كثير من الأحيان، وفيما يأتي أهم فوائده الصحيّة:
يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة واحدة؛ أي ما يعادل 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحراريّة | 64 سُعرةً حراريةً |
الماء | 3.59 مليلترات |
البروتين | 0.06 غرام |
الكربوهيدرات | 17.30 غراماً |
السكريات | 17.25 غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.09 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.05 مليغرام |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |