ما قاله الحكماء والعظماء عن الحياة.
الحياة
الحياة ذلك البحر المليء بالتجارب والخبرات التي يحتاج إليها الإنسان لمواجهة صعاب هذه الحياة، فقد قال الحكماء الكثر من الحكم بما يخص الحياة وتجاربها وقد جمعنا لكم باقة من أجمل الحكم التي قالها الحكماء عن الحياة.
ما قاله الحكماء عن الحياة
-
الحياة مختلفة عن المدرسة فالمدرسة تعطيك الدرس ثمّ تمنحك، والحياة تمنحك لتتعلم الدرس.
-
في هذه الحياة لا أحد يركب ظهرك دون أن تنحني.
-
لا تلتفت إلى الماضي، فلو كان فيه خيراً لوجدته.
-
القاع يزدحم فاجعل لنفسك مكاناً في أعالي القمم بالحياة.
-
لا تتوقع من الفاشلين مساعدتك على الحياة.
-
الحياة كأنها الطريق، كل ما نفعله مردود إلينا فلنفعل الجميل.
-
حكمة عن الحياة، لا تأمن للزمان وإن ضحك.
-
إذا أردت أن تكون سعيداً فارضى بما قسمه الله لك في حياتك.
-
السعادة بالحياة تجلب النجاح فإن أحببت عملك بالتأكيد ستنجح.
-
أخشى من غدر الكلاب بحياتك ولا تخشى من مواجهة الأسود.
-
في حياتك كن كالبحر لا أحد يعرف أسراره هادئ من الخارج وعميق من الداخل.
-
بعض الناس ليسوا مخلصين لك، وإنّما مخلصون لاحتياجهم لك.
-
الصمت ليس بنسيان فالأرض صامتة، ولكن يوجد بها بركان إذا انفجر لا يمكن إخماده.
-
في حياتك عليك أن تكون مع الله فيكون الله معك.
-
صار معيار الصحة والحياة لدي هو كمُّ ما أحققه بهذا القدر من الصحة حتى مع المرض.
-
أنا سائح يطلب الحقيقة، وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس، ومواطن ينشد لوطنه الكرامة، والحرية، والاستقرار، والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف.
-
العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في القيام بعد كلّ مرة نتعثر فيها.
أبيات شعرية عن الحياة
قصيدة فلسفة الحياة
قصيدة فلسفة الحياة للشاعر إيليا أبو ماضي، وهو لبناني الأصل وقد ولد عام 1891م في قرية المحيدثة وهي إحدى قرى لبنان، ويُعدّ الشاعر إيليا أبو ماضي من أهم شعراء المهجر، ومن دواوينه الشعرية: الجداول، وتذكار الماضي، والخمائل.
أيّهذا الشّاكي وما بك داء
-
-
-
-
-
كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
إنّ شرّ الجناة في الأرض نفس
-
-
-
-
-
تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى
-
-
-
-
-
أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل
-
-
-
-
-
من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال
-
-
-
-
-
لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا
-
-
-
-
-
ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس
-
-
-
-
-
عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه
-
-
-
-
-
لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همّ
-
-
-
-
-
قصّر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابي
-
-
-
-
-
فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها_ والحقل ملك سواها
-
-
-
-
-
تخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ
-
-
-
-
-
عليها ، والصائدون السّبيلا
تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ
-
-
-
-
-
حيّا والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى ، وعمرها بعض عام
-
-
-
-
-
أفتبكي وقد تعيش طويلا؟
فهي فوق الغصون في الفجر تتلو
-
-
-
-
-
سور الوجد والهوى ترتيلا
وهي طورا على الثرى واقعات
-
-
-
-
-
تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا
كلّما أمسك الغصون سكون
-
-
-
-
-
صفّقت للغصون حتى تميلا
فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي
-
-
-
-
-
وقفت فوقها تناجي الأصيلا
فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيار
-
-
-
-
-
عند الهجير ظلاّ ظليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها
-
-
-
-
-
واترك القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى
-
-
-
-
-
كلّ حين في كلّ شخص عذولا
أنت للأرض أولا وأخيرا
-
-
-
-
-
كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّ
-
-
-
-
-
فلماذا تراود المستحيلا ؟..
كلّ نجم إلى الأُفولِ ولكنّ
-
-
-
-
-
آفة النّجم أن يخاف الأُفولا
غاية الورد في الرّياض ذبول
-
-
-
-
-
كن حكيما واسبق إليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ
-
-
-
-
-
فتفيّأ به إلى أن يحولا
وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّت
-
-
-
-
-
مطرا في السّهولِ يحيي السهولا
قل لقوم يستنزفون المآقي
-
-
-
-
-
هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقى
-
-
-
-
-
فأريحوا ، أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليه
-
-
-
-
-
أخذته الهموم أخذا وبيلا
كن هزارا في عشّه يتغنّى
-
-
-
-
-
ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأر
-
-
-
-
-
ض وبوما في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض
-
-
-
-
-
رقراقا فيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه ويلقى
-
-
-
-
-
كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
لا وعاء يقيّد الماء حتى
-
-
-
-
-
تستحل المياه فيه وحولا
كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار
-
-
-
-
-
شمّا وتارة تقبيلا
لا سموما من السّوافي اللّواتي
-
-
-
-
-
تملأ الأرض في الظّلام عويلا
ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات
-
-
-
-
-
والنّهر والرّبى والسّهولا
لا دجى يكره العوالم والنّاس
-
-
-
-
-
فيلقي على الجميع سدولا
أيّهذا الشّاكي وما بك داء
-
-
-
-
-
كن جميلا تر الوجود جميلا
قصيدة أريد الحياة
قصيدة أريد الحياة للشاعر فاروق جويدة، ولد الشاعر فاروق جويدة في مصر من عام 1946م، ويعتبر فاروق جويدة من الشعراء المعاصرين ويعتبر من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر بشعرها الفريد، وقد كتب كثيراً من ألوان الشعر العربي ابتداءً من القصيدة العمودية وانتهاءً بالمسرح الشعري، فقد ألف الشاعر محمود جويدة 13 ديواناً شعرياً.
ولاحت عيونك ضوءا حزينا
تهادى مع الليل خلف الفضاء
وجئت إليك كغصن عجوز
تئن على وجنتيه الدماء
عشقتك صبحا ندى الرحيق
رعيتك فجرا تقي الضياء
ويوما صحوت من الحلم طفلا
رأيتك مثل جميع النساء
تريدين سجنا وقيدا ثقيلا
وقد عشت عمري سجين الشقاء!
أخاف القيود وليل السجون
وهل بالقيود يكون العطاء..؟!
أريد الحياة ربيعا وفجرا
وحلما أعانق فيه السماء
فماذا تفيد قيود السنين
نكبل فيها المنى والرجاء؟!
ترى هل تريدين سجنا كبيرا
وفي راحتيه يموت الوفاء؟
أريد الحياة كطير طليق
يرى الشمس بيتا يرى العمر.. ماء
أريدك صبحا على كل شيء
كفانا مع الخوف ليل الشقاء!!
خواطر عن الحياة
-
الحياة هي المتكفلة بتعليم الإنسان التأقلم مع البشر ومعرفة صفاتهم، وكيفية التعامل معهم، وبتلك الدروس التي تتكفل الحياة بإعطائه إياها يستطيع التعلم والتكيف مع المحيطين به، وعلى الرغم من قساوة تلك الدروس أحياناً إلّا إنّ الحياة الشيء الوحيد المجاني الذي يعلم بلا مقابل منتظر ومن تلك الدروس التي تعطيها الحياة للإنسان سيأخذ الجميع نصيبه من هذه الدنيا.
-
وللحياة العديد من الدروس في مواجهة ظاهرة الأخذ بالمظاهر، وعدم الاهتمام بروح وشخصية الإنسان النابعة من داخله وتصرفاته وأخلاقه وحسن سيرته، فقد أصبحت ظاهرة الأخذ بالمظهر هي ظاهرة مسيطرة على المجتمع، والأخذ بجمال الشكل والمظهر قبل النظر إلى جمال الأخلاق والتربية والتدين، وأصبح الشكل وجماله هو الطريقة الوحيدة التي يحكم بها على الإنسان، وللحياة حكمة تجاه تلك الظاهرة ألا وهي: "ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا ولكن ستبقى الأفعال الجميلة ترسم وجهاً أجمل في جنة الخلد عند رب العالمين".
-
سعادة أو حزن، لن يفوتك شيء كتبه الله لك أو عليك فارضىبالقدر وقل الحمد لله، والحكمة من الحياة أن يكون لديك الكثير من الرضا، وهو من أكثر الدروس التي تعطيها الحياة للإنسان، ومن أهم القيم الدينية والإنسانية الرضا والإيمان بالقضاء والقدر الذي كتبه الله لك كإنسان مؤمن بالله.