تتعدد مخارج الحروف عند النطق لدى الإنسان، وتصنف الحروف وفقًا لمخارجها، وللتعرف إلى مخارج الحروف يجدر بالقارئ دومًا نطق الحرف ساكنًا، والإصغاء جيدًا عند انقطاع النطق، حيث تُعد المِنطقة التي يخرج منها الحرف هي مخرج الحرف، وفي علوم القرآن الكريم، فإن مخارج الحروف في التجويد تنقسم إلى عامة وخاصة، وقُسمت المخارج العامة إلى 5 مخارج وهي
مخارج الحروف في التجويد خاصة وعامة، ومن أهم المخارج العامة هو اللسان، حيث ينطق الإنسان 18 حرفًا نتيجة 10 حركات يقوم بها اللسان، وتُمثل كل حركة من حركات اللسان مخرجاً لأحرف محددة، حيث ينطق الإنسان 3 حروف باستخدام منها، وحرف واحد باستخدام غيرها، وحرف القاف ينتج من أقصى اللسان البعيد، في حين يخرج حرف الكاف من أقصى اللسان القريب، وحروف الجيم والشين والياء المتحركة من وسط اللسان، وحرف الضاد من إحدى حافتي اللسان، وحرف اللام من إحدى أدنى حافتي اللسان، فيما تخرج أحرف ر، ط، ت، د، ص، س، ز، ظ، ت، د من حركات أطراف اللسان.