لا يوجد دليل قاطع على مدى فاعلية العلاجات المنزلية والأعشاب وغيرها في تخفيف أعراض الاكتئاب خصوصاً في حالاته الشديدة والمتقدمة، إلا أنها قد تظهر بعض التحسن في حالات الاكتئاب المعتدلة والتي تكون في بدايتها وما زالت تحت السيطرة، لأن العديد من الأعشاب تعتبر محفز طبيعي للسيرتونين في جسم الإنسان مما يعمل على تحسين الحالة المزاجية للفرد ومن ضمنها حبوب الهيل أو ما يعرف ب (الحبهان) في بعض الثقافات العربية والذي يفيد في حالات التوتر والإجهاد العقلي أو النفسي بشكل عام وهناك غيرها العديد أيضاً مثل :

 

1. الزعفران: بناءاً على قواعد البيانات التابعة لمنظمة الصحة العالمية فإن بهار الزعفران أثبت تحسناً في حالات الاكتئاب الخفيفة إلى المتوسطة.

 

2. المأكولات البحرية: المأكولات الغنية بالفسفور والأوميغا 3 تساعد في حالات سوء المزاج والتوتر النفسي ومن ضمنها الاكتئاب.

 

3. المكسرات غير المملحة: المكسرات مثل الجوز والكاجو غنية أيضاً بالمعادن والزيوت الطبيعية التي تعمل على حسين الحالة المزاجية مما يجعلها مفيدة في بعض حالات الاكتئاب.

 

4. المكملات الغذائية: بعض الفيتامينات والمكملات التي تحسن من  صحة لجسد بشكل عام ومظهر البشرة وغيرها يساعد في تحسين الحالة المزاجية مثل الزنك وفيتامين سي وغيرها العديد.

 

وأكرر أن هذه العلاجات المنزلية هي حلول مؤقتة خصوصاً إذا كانت حالات الاكتئاب متقدمة الأمر الذي يستدعي استشارة طبيب أو أخصائي نفسي يقوم بتشخيص الحالة ومستواها لمعرفة التدابير اللازمة وتفادي تفاقم المشكلة بشكل أكبر حمانا وحماكم الله.