هو مثل يقال لاقناع شخص ما بتنفيذ أوامر أو الانصياع لظرف معين قد يكون غير مقتنع به، كأن يطيع مديرا أو مدرسا أو من له سلطة عليه وينفذ قراراته دون مناقشة أو تفكير بعواقب هذه الأوامر ومدى صحتها، فمن المأكد بأن صاحب الأمر أدرى وأعلم بما يأمر، حتى ولو كان الشخص المأمور غير مقتنع أو يرى الموضوع من منظور آخر، وهو مثل اختلف عليه الناس فمنهم من أيده ورأى بأن "صاحب الحمار" أدرى بحماره حتى ولو لم نقتنع، ومنهم من عارضه، لأن فيه محو لشخصية الشخص وسكوت عن الغلط، فقد يكون "الحمار" مظلوم ومغلوب على أمره.