الصفات لغةً من الصّفة وهو الحالة التي يكون عليها الشيء من نعته وحليته، وهي عند النحويين الكلمة التي تعطي دلالة على معنى يضاف إلى الاسم لتدل على حالة له وهي النعت، واسم المفعول، واسم الفاعل، والصفة المشبهة، واسم التفضيل
يدل معنى صفات الله تعالى على الصفات الثابتة له سبحانه، وتسمى الكمالية كالعدل والقدرة، والصفات الجلالية وهي التي يجل سبحانه عن الاتصاف بها مثل العجز وقد أجابت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية على سؤال حول الفرق بين أسماء الله وصفاته بأنّ الاسم هو ما دلّ على ذات الله تعالى مع صفات الكمال القائمة بذاته، ومن تلك الأسماء العليم، والحكيم، والسميع، والبصير، أما الصفات فهي نعوت الكمال القائمة بذاته سبحانه، مثل السمع، والعلم، والحكمة، وبالتالي فإنّ الأسماء وفق هذا التعريف تدلّ على أمرين، بينما تدل الصفة على أمر واحد، ويقال كذلك إنّ الإسماء متضمنة للصفات، وأنّ الصفات مستلزمة للأسماء.
يدرك الفرق بين الاسماء والصفات من خلال ما يأتي
يؤمن مذهب السلف في التعامل مع آيات الصفات بما أثبته الله لنفسه في كتابه من صفات الكمال، وما جاء في سنة نبيه، وأنّ معنى هذه الصفات مفهوم بدون تأويل تلك الصفات أو تكييفها، ذلك أنّ الكيفية لا يعلمها إلا الله سبحانه، وفي الوقت نفسه ينزهون الله سبحانه من أن يكون مماثلاً للمخلوقين،قال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)