كلمة مثواه يستخدمها بعض الناس عند نعي شخص متوفى فيقولون إنتقل إلى مثواه الأخير فلان بن فلان ....الخ .
- وهذا القول يعارض الشرع لأنه يفيد أن القبر هو آخر مرحلة وآخر منزلةٍ للإنسان !! وليس الأمر كذلك بل إن القبر يعتبر ممراً ومزاراً والمثوى الأخير هو إما الجنة وإما النار .
وهذه العبارة تتضمن إنكار البعث ، وإنكار البعث كفر لأن الإيمان : ( هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره )
- ولكن بعض الناس يطلقها وهو لا يدري ما معناها جهلاً منه ،وهذا لا يجوز .
- وعليه لا يجوز قول هذه الكلمة لما يترتب عليها من أمور قدتدخل في دائرة إنكار البعث والكفر باليوم الآخر .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.