ما معنى هذه الآية:" و ضرب لنا مثلا و نسي خلقه" و متى يمكن استعمالها عند مخاطبة شخص لدعم حجتك يعني متى يمكن قولها في أي المواقف؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
ما معنى هذه الآية:" و ضرب لنا مثلا و نسي خلقه" و متى يمكن استعمالها عند مخاطبة شخص لدعم حجتك يعني متى يمكن قولها في أي المواقف؟
قال الله تعالى : ( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ(78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)؟ سورة يس .
- هذه الآية لها سبب نزول وهو : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، ففته بيده، فقال يا محمد، أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ قال: ( نعم، يبعث الله هذا، ثم يميتك، ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم ) فنزلت الآيات من آخر يس .
- أي أن هذا الذي جاء بالعظم البالي وهو ( العاص بن وائل ) قد استبعد إعادة الله تعالى - ذي القدرة العظيمة التي خلقت السماوات والأرض - للأجساد والعظام الرميمة ، ونسي نفسه ، وأن الله خلقه من العدم ، فعلم من نفسه ما هو أعظم مما استبعده وأنكره وجحده .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.