يعرف الصدق لغةً باعتباره من الأخلاق المحمودة وخصال الخير العظيمة يحمل في مفهومه معانٍ جليلةٍ عديدة نقلها الأئمّة وعلماء اللغة؛ فابن الفارس في كتابه مقاييس اللغة قال إنّه يدلّ على القوّة لقوّته في نفسه وهو يختلف عن الكذب الذي لا قوّة فيه، وعند ابن منظور فالصّدق هو عكس الكذب، ومن صدق في حديثه فقد أخبر بالصّدق، والصّديق هو الدّائم التّصديق، أمّا الخليل فقال: الصّدق الكامل من كل شيء، أمّا الأصفهاني فقال: الصديق من كثر منه الصدق ومن صدق في القول والاعتقاد، ولا يقول الكذب لأنّه تعوّد أن يكون صادقاً