إنّ أهم ما يميّز فريضة الصلاة أنها كُتبت على المسلمين ليلة أُسري بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى السّماء في رحلة المعراج، فهي أهمّ الفرائض وأوجب العبادات، وشاء الله أن تكون الصلوات المكتوبات خمس صلوات في اليوم والليلة، والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي فارقٌ ما بين الإسلام والكفر، وفي إقامتها على الوجه المشروع صلاحٌ لأعمال العبد، وفسادها فسادٌ لأعماله، ويحثّ الإسلام على إقامتها في أوقاتها، والاجتماع
للصلاة أوقات محددة شرعاً، يجب أن تؤدَّى فيها؛ لقوله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)،والصلاة إذا أُدِّيت في وقتها تسمّى أداءً، وإن صلاها العبد بعد خروج وقتها سُمِّيت قضاءً، وأوقات الأداء عند الفقهاء هي أوقات الجواز أو التوسعة، والأوقات التي تصحّ فيها صلاتي الفجر والعصر أداءً لا قضاء كالآتي
الإطلالة على أصل معنى البردين في اللغة يساعد في كشف دلالة معنى صلاة البردين، ويعطي إشارات لسبب التسمية به، حيث يجد الباحث أنّ: