تتناول مقاصد سورة الانشقاق الحديث عن الأهوال العظيمة التي سيشهدها الناس في يوم القيامة، كما تصوِّر التقلُّبات المخيفة التي ستصيبُ الكون الشاسع كله في ذلك اليوم الحقِّ كما وصفه الله تعالى، قال تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ، ومن مقاصد سورة الانشقاق أيضًا أنَّها تتحدثُ عن الإنسان الذي يكدُّ ويسعى للحصول على الرزق ويشقى في سبيل ذلك، وفي نهاية أمره يلاقي في الآخرة إمَّا عذابًا وإما ثوابًا، قال تعالى في محكم التنزيل: {فأَمَّا منْ أوتِيَ كتَابَهُ بيَمِينِهِ * فسَوْفَ يُحاسَبُ حسَابًا يسِيرًا * ويَنْقَلِبُ إِلى أَهلِهِ مسْرُورًا * وأَمَّا منْ أوتِيَ كتَابَهُ ورَاءَ ظهْرِهِ * فَسوْفَ يدْعُو ثبُورًا، وذلك وفقَ أعماله التي قدمها لنفسه في دنياه