اجتاحت التّكنولوجيا حياتنا بشكلٍ يصعبُ الاستغناء عنها، وتعلّق بها صغيرُنا قبل كبيرُنا، وأصبحت جزءاً لا يتجزّأُ من أسلوب حياتنا، فهي تُسهّل الكثير من الوظائف والأعمال وتملأ أوقات فراغنا بوسائل التّرفيه والتّسلية، ولكن علينا كأهلٍ أن نُراجع أنفسنا مرّاتٍ عدّة قبل أن نسمح لأطفالنا بقضاء معظم أوقاتهم باستخدام التّكنولوجيا، وقبل أن نتركهم يلعبون بها من دون رقابةٍ منّا، فهي لها من السّيّئات والتّأثيرات السّلبيّة الكثير، وسنتعرّف عليها في هذا المقال.
هناك تأثيرا إيجابية وسلبية لاستخدام التكنولوجيا من قبل الأطفال وهي كالتالي:
تنحصر تأثيرات التّكنولوجيا الإيجابيّة في كسب المعرفة والمهارات، وتتقيّد بشروط يحب الحرص عليها ليحصل طفلك على كلّ فوائد التّكنولوجيا، ومنها:
يُعدّ الأطفال الحلقة الأضعف فيما يتعلّق بالتّكنولوجيا، فهم علِقوا مع الكبار في دوّامة التّكنولوجيا، وأُرغموا على أن يُدمنوها من دون أخذ مخاطرها وآثارها الجانبيّة بعين الحُسبان، والّتي تتلخّص في ما يلي: